وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان كلمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وشكره لأبناء هذا الوطن بأنها كلمة وافية وشاملة وأكدت بشكل واضح وجلي مدى التلاحم الوطني بين المواطنين وقيادة هذا الوطن الغالي. وقال سموه نحن نعمل سويا من أجل هذا الوطن ونحن دولة مؤسسات ودولة تحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا مجال للمزايدة، ولذلك نحن نعمل تحت ظل هذه المسلمات وفي ظل توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وهو قائد المسيرة التنموية الشاملة، ونحن نسمع ونتابع يوميا إنجازات وطنية وحوافز وزيادات وتلمس كبير لاحتياجات المواطن سواء العاطل أو العامل أو المدني أو العسكري وكل فئات المجتمع وفي جميع الاحتياجات التنموية ونأمل أن يكون هناك خير كثير. واضاف سموه أن نعمة الأمن والاستقرار السائدة في بلادنا جعلتنا محسودين من فئات لها أطماع خاصة بهم تهدف للضرر بالمجتمع وتماسكه ولحمته الوطنية والتأثير على مكتسباته الوطنية، ولذلك نحن لا نلتفت لتلك الفئات ونعمل جاهدين لضمان أمن وسلامة ممتلكات وحرمة المواطن. من جهة أخرى ثمّن مسؤولون ومواطنون بمنطقة جازان عاليا كلمة النائب الثاني، وشكره لأبناء هذا الوطن ووصفه إياهم بأنهم شعب وفي كريم متخلق بأخلاق الإسلام مبرزين مضامين سامية لتلك الكلمات الصادرة من مسؤول بحجم الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن بن صديق طبيقي: إن كلمة سمو النائب الثاني اشتملت على المعنى الأكيد للحمة الوطنية الكبيرة بين قيادة هذا الوطن وجميع أبنائه المخلصين الذين يبادلون قيادتهم حبا وولاء وانتماء صادقا. وبيّن مدير عام مكتب العمل بمنطقة جازان علي الحربي أن وصف الأمير نايف بن عبدالعزيز لأبناء هذا الوطن بأنهم شعب وفي وواع وكريم، كلمات كانت لها مدلولات كبيرة في لدى أبناء الوطن كافة الذي يبادلون قيادتهم حبا وتقديرا وولاء. وتحدث الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي شيخ شمل الحسيني والنجوع والشيخ طلال بن محمد الخواجي شيخ قبيلة الخواجية أن الفخر والإعجاب الذي أطلقه سمو النائب الثاني ومفاخرته بأبناء شعبه ليجسد الحب المتبادل من الطرفين القيادة والمواطن، وإننا نقف صفا واحدًا مع قيادتنا وإننا نجدد الولاء والطاعة لقيادتنا حفظها الله وأن أرواحنا وأبناءنا فداء لهذا الوطن المعطاء الذي نأكل من خيره وتربينا على حبه والدفاع عنه، ضد هؤلاء السفلة الذين يضعون أياديهم في أيدي المخربين وأذناب الفرس ونحن بإذن الله صفًا واحدًا مع قيادتنا وفي خندق واحد مع جنودنا البواسل. وأكد عمدة أحد المسارحة حسن بن يحيى حكمي ورئيس المجلس البلدي بأحد المسارحة محمد كليبي وخالد بن محمد الحكمي أن كلمة الأمير نايف بن عبدالعزيز وشكره لأبناء هذا الوطن وما يقدمونه من المحافظة على سمعة هذا البلد وشجبهم وإنكارهم للفوضى التي تزعزع الأمن، ووصفه لهم بأن هذا ليس بغريب عليهم، وأن هذا ليس بغريب على رجل إنسان كالأمير نايف، فنحن في خندق واحد مع قيادتنا، نحبهم كما أحبونا، ونضحي بأرواحنا فداء لهم، لأن بلدنا الوحيد على مستوى العالم الذي يحكم بشرع الله وسنة نبيه، وهذا ما يجعلنا فخرًا للأمة الإسلامية ونقودها لان ربنا عز وجل أكرمنا بالبيت الحرام والمسجد النبوي وبهما نفاخر. كما عبر المواطن محمد المطمي عن فخر المواطنين بكلمات الأمير نايف بن عبدالعزيز الصادقة والمعبرة عن صدق الولاء والحب بين القيادة وأبناء هذا الوطن، مشددًا على أن المواطنين بجميع فئاتهم لن ينجرفوا وراء دعوات مزيفة ومخادعة تسعى للمساس بأمن الوطن. وأضاف الدكتور علي الشعبي أن سمو النائب الثاني قال خيرا وصدقا في وصفه لأبناء الوطن بأنهم شعب واع وهم بحق شعب واع ولا تنطلي عليه دعوات مغرضة وحاقدة تسعى لزعزعة أمن هذه البلاد المباركة، مؤكدا أن تلك الدعوات لن تجد صدى داخل أرجاء هذا الوطن. فيما عبر المواطنون هادي القربي وهادي الشعبي ومفرح شقيقي وعلي أبو شملة وعلي أبو شقارة وعلي الحمود وعبدالله آل جلي وعلي حويل عن اعتزازهم البالغ بتلك الكلمات المعبرة من قبل سمو النائب الثاني، مؤكدين أن دعوات الفرقة الفاسدة لن تجد مكانا لها بين أبناء الوطن الذين يقفون صفا واحدا مع قيادتهم الرشيدة. وقال المواطن غريب ياسين إن كلمات الأمير نايف بن عبدالعزيز عززت بجلاء صدق التلاحم الوطني بين قيادة الوطن وشعبه. وتحدثت تماضر حامد 22 سنة طالبة جامعية بقولها: إن ما ذكره سمو النائب الثاني واعتزازه بأفراد شعبه وأنهم رفعوا رأس الحكومة السعودية ليدل على الألفة والحب الذي يكنه الشعب لقيادته، وتشاركها مادلين عبدالله 15 سنة، وأما السيدة خديجة 43 سنة مدرسة ثانوية فتقول “للأمير نايف بن عبدالعزيز الحق في أن يفتخر بهذا الشعب، ونحن كذلك لنا الحق أن نفخر بهذه القيادة التي وفرت العيشة الكريمة لجميع أفراد المجتمع”. وأما السيدة صفية نمازي 74 سنة لديها 9 أبناء وبنات فتقول “في عهد آل سعود عرفنا الراحة والأمان، وكلام الأمير نايف -الله يحفظه- وينصره فخر لكل مواطن يعيش على ارض هذا البلد، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل لكل من أراد بهذه الدولة سوءًا.