موفق ل “الرطيان”: أعجبني ما كتبت.. فيه الجواب الشافي، نحن نحتاج أن نغير أنفسنا فردًا فردًا.. نحتاج منهجًا لنسير عليه سويًّا.. حذّرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغلو في الدين؛ لأنه يعرف أنه سيجرنا إلى الوراء، فلنرجع إلى القرآن والسنة.. فكلمة امرأة تخيفنا لأن هناك من البشر ما أخافنا منها على أنها فتنة وليس لها إلاّ بيتها.. ولكن في الإسلام هي نصف الرجل الآخر.. والرجل -وإن تزوج أربعًا- مفتون دائمًا بعباءة أي امرأة بين أربعة جدران، وخصوصًا السعودية.. يقول الله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). ******************************** مواثيق ل “الدكتور الصويغ”: كاتبنا القدير.. بالفعل لابد أن تتحرر الكلمة.. وأن تزال المعوقات وتيسر السبل أمام إصدار إبداعات الكتاب واقتراحك جيد (وأنت غني عن التقييم) ويعمل على استمرارية تواجد إبداعات الكتاب وسهولة تداولها بين الناس ممّا يسهم في رفع نسبة الثقافة والمعرفة.. ومواكبة الحدث.. تختلف الآراء واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية.. لذا تباينت الآراء حول مقالة الكاتب الكبير.. فلنكن غير ضيقي الأفق.. الكاتب تكلم عن موضوع يهم جميع الشرائح.. من الكتاب والقراء.. ولا أدري من أين أتت فكرة الخصخصة هذه التي تكلم عنها بعض القراء.. وإن كان قد تحدث عن موضوع من وجهة نظر البعض أنه خاص فأنا أرى أنه قد سرد تجربة خاصة به ليوثق الطرح الذي يقدمه وهذا ليس بمأخذ.. نرجو أن نكون حياديين في الحكم على مقالة ما لكاتب ما وأن نقيم الموضوع بنظرة أكثر عمق ومعرفة المغزى بين السطور.. ودمتم. ******************************** قارئ ل “فراج الشريف”: المشكلة هي كما تفضلت سببها الرئيسي الأسرة التي هي لبنة المجتمع إن صلح أفرادها صلح المجتمع.. الوالدين هما قدوة أبنائهم وسلوكهما تجاه بعضهم البعض وطريقة تعاملهما ترسخ في وجدان أبنائهم ويخزن في ذاكرتهم ويسترجعوه ويطبقوه عندما يبدأون بتكوين أسرتهم وحياتهم الشخصية.. هذا من جهة.. ومن جهة أخرى هي سلوك التربية القائم في الأسرة ينعكس على شخصية الأبناء وكيفية تعاملهم مع الآخرين.. فباعتقادي أن الوالدين هما اللذان يشكلان شخصية الأبناء بجعلهم أسوياء الشخصية وسلوكهم سوي بين أفراد المجتمع.. أو بجبلهم على صفات وسلوكيات تعود بالويلات عليهم في المقام الأول وكذالك على المجتمع.. والعنف الأسري (جسديًّا كان أو معنويًّا) يتوارث مع الأجيال طبقًا لما سرد مسبقًا ويولد أفراد إما عدوانيين يبسطون شرورهم أو ضعفاء مهزوزين تعودوا الركل داخل وخارج الأسرة.. وكلاهم أسوأ من الآخر.. لذا لابد من تكثيف الوعي حيال أسس التربية وتقويم السلوكيات بين أفراد الأسرة والمجتمع وأن يكون هناك تفعيل لعقوبات رادعة للعنف الأسري وحث كل من يقع عليه عنف جسدي أو معنوي أن لا يخاف ويتقدم بطلب العون لحمايته وإنقاذه ممّا يتعرض له.. ودمتم. ******************************** متابع ل “الدكتور حبيب”: الله المستعان، وهو حسبنا، عليه توكّلنا، وعليه فليتوكّل المتوكّلون.. إن الوضع الراهن يؤكد بشدة بأن الثورة الليبية بحاجة ملحّة وعاجلة إلى دعم عربي وعالمي، وإلى مساعدات طبية وغذائية للشعب الليبي في جميع المدن الليبية المحاصرة. فلا يصح أن تجلس الشعوب العربية والإسلامية في موقف المتفرج على ما يصيب الشعب الليبي من قذائف القذافي.. حقًّا.. إنها غصة في القلب. بارك الله فيكم د. سامي على مقالاتكم القيمة. ******************************** الأدهم ل “الحبيشي”: تحية وطن لكِ على هذه الدرر.. الذي يدّعي أنه لا يعاني من مشكلات تنموية يغالط نفسه وضميره، والمسؤول الذي يتكئ على وطنيتهم ليتجاهل احتياجاتهم وقضاياهم لا يقل جرمًا عن المنادين بالثورات وإشاعة الفوضى، فتحية من القلب لشباب الوطن الأوفياء وعماد أمنه وأمانه، الذين فضلوا السعي وراء حقوقهم من خلال القنوات النظامية والطرق التي لا تعرض الوطن ومواطنيه لأي مجازفات ولا تشمت أعداء الوطن المتربصين به باستعارة الفوضى في شوارعه، ودعوة من القلب أيضًا لكل من بيده الحل والربط أن ينظر في قضايا الشباب واحتياجاتهم ولا يتأخر في تلبيتها لأنهم هم مستقبل الوطن وعدته وعتاده، والوطن أولى بهم من كل مغرض. ******************************** زائر ل “الجميلي”: كما عهدنا دائمًا الضمير المتكلم خاصتك أنه سلاح حاد ويصيب الهدف في مقتل من رمية واحدة.. مقالة رائعة تحمل رسالة هامة تشعب فيها النقد والشكوى من أمور جسام لأكثر من جهة معنية انشغلت بالصغائر عن الكبائر وغلفتها بصبغة دينية ليصل مغزى ما تريد للمتلقي بصورة بسيطة سهلة الفهم مستعينًا كعادتك بأدوات اللغة العربية التي تحسن توظيفها.. وقد لفت نظري القراء إلى مظهر جمالي آخر تحمله طيات هذه المقالة بالذات، حيث وجدت لكل منهم تحليل لما ورد فيها، ولما بين السطور مختلف عن الآخر والمدهش أنه عند قراءة كل منها على حدة نجد أنك بالفعل أردت هذا أو ذاك المعنى.. هذا نوع من الكتابات يترك أثره لدى القارئ لتميزه في الجمع بين الكلمة المباشرة وغير المباشرة في نفس الوقت التي تدعو للتساؤل عن المعنى الذي تحمله، وهذا هو المطلوب، شد الانتباه والتركيز في الطرح.. ودمتم بخير ومن إبداع الى إبداع أكثر إبداعًا.