أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن الطريق موصول بين المواطنين والمسؤولين وأن ابوابهم مفتوحة على مصراعيها للاستماع لهم. جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس الأول في صالة الاستقبالات بالخالدية مع عدد من المسؤولين وجمع كبير من المشايخ والأهالي في لقاء أسبوعي يحرص سموه من خلاله على التقاء المسؤول بالمواطن ليناقش معه كل ما من شأنه راحته ورفاهيته. وقال سموه في كلمته: إن ما صاحب عودة سيدي قائد هذه الأمة من قرارات كان فيها خير كثير لأبناء وبنات هذا الوطن،لهو دليل واضح على ما تنعم به هذه البلاد من تقدم وتطور في شتى المجالات، مسهمة في جعل الفرد والمجتمع السعودي يعيش في نهضة ورفاهية، منوّها سموه بحجم الإنجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، ومشيرا إلى أن عجلة التقدّم ستواصل السير بخطوات مميّزة ومثالية، في ظل هذه القيادة الحكيمة. وعبّر سموه عن فخره واعتزازه بأبناء منطقة عسير وما يكنونه من صدق وإخلاص وولاء للقيادة الرشيدة وحرصهم الشديد على أمن الوطن والذي اتضح من خلال الجموع الكبيرة التي حضرت احتفال المنطقة بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يدفعهم حبهم وولائهم لقادة هذا الوطن العظيم. وأضاف سموه: الحمد لله أن بلادنا تنعم بأمن وافر بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك العادل وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني رجل الأمن الأول في هذه البلاد الذي يحرص دائمًا على إيصال صوت المواطن إلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لحرصه على أمن بلادنا ونمائها واستقرارها في كل مكان. وتابع سموه: الدولة السعودية في مرحلتها الثالثة التي أسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والمخلصين من أبناء الوطن قامت على أمرين اثنين ولن تحيد عنهما أبداً كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى شرف وجود الحرمين الشريفين بالإضافة إلى الإسلام الذي انطلق منها والذي أضاء للعالم أجمع من مكةالمكرمة والمدينة المنورة. ودعا سموه الجميع إلى المحافظة على الوطن وأمنه وأن يكونوا يداً واحدة ضد من يحاول المساس بأمنه وخيراته بقوله: استمعنا إلى بيان وزارة الداخلية وبيان هيئة كبار العلماء بشأن منع جميع المظاهرات والاعتصامات والتجمعات لأنها تتنافى مع ديننا وسوف يتعامل الأمن بكل جدية مع من يتظاهر بالإضافة إلى أن بلادنا ليست مثل بقية البلدان الأخرى، ففي بلادنا الطريق موصول بين المواطن والمسؤولين وأبوابهم مفتوحة على مصراعيها لكل مواطن للاستماع إلى صوته وقد أمرتنا القيادة الرشيدة أن نزيد من التواصل مع المواطنين وأن نقوم بجولات في كل مكان وسوف تستمر هذه اللحمة بإذن الله ،داعيا الله تعالى أن يحفظ على وطننا أمنه وأمانه وقيادته وأن يخذل كل من يريد الشربه. بعد ذلك باشر سموه الحوار مع الحضور واستمع إلى عدد من المداخلات من بعض أهالي عسير الذين أكّدوا من خلالها أن المملكة العربية السعودية ستبقى بإذن الله مناراً للدين ومشعل هداية للبشرية وأمن وأمان وتنمية طموحة لكل أبناء الوطن. مؤكدين بأنهم لن يسمحوا بأن تعم البلاد الغوغائية والشعارات الزائفة مؤكدين على ولائهم المطلق لقادة هذا الوطن العظيم وداعين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.