تسعى جائزة المدينةالمنورة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس الأمناء للجائزة لخطوات تنفيذية لجائزة تعزيز الانتماء الوطني التي أقرت مؤخرا تبدأ بتكوين لجنة للجائزة تتولى اقتراح مجالات موضوعاتها في كل عام “البحوث والدراسات العلمية والشخصيات الحقيقية الاعتبارية والأعمال الإبداعية والفنية والبرامج المجتمعية” واستقبال الأعمال المرشحة ولجان محكمة متخصصة وإقامة برامج مجتمعية للانتماء الوطني. وتشمل الجائزة اقتراح المؤتمرات وندوات وملتقيات ومحاضرات وحلقات نقاش ومعارض إلى جانب اقتراح إقامة حملات توعوية وإرشادية وتثقيفية للمجتمع تعزز الانتماء الوطني. وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد في تصريح بمناسبة إطلاق جائزة المدينةالمنورة لتعزيز الانتماء الوطني الأهداف النبيلة للجائزة في تعميق قيم المواطنة في المجتمع وتنمية التفاعل البناء في نفوس المواطنين مع متطلبات وطنهم بتشجيع البحوث والدراسات العلمية المميزة في مجالات تعزيز الانتماء الوطني وبث ثقافة الشعور بالانتماء بين أفراد المجتمع ومؤسساته وتنمية روح التنافس بين الشخصيات الحقيقية والاعتبارية في تقديم خدمات تثري الانتماء الوطني إلى جانب المساهمة في درء الأخطار التي تؤثر في الوحدة الوطنية ومواجهتها. وبين سموه أن الجائزة ستكون شهادة تقديرية وتذكارًا يحمل رمز الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ نقدي تقترحه لجنة جائزة تعزيز الانتماء الوطني ويعتمد مجلس أمناء المؤسسة سنويا، لافتا النظر إلى أن الجائزة ستمنح سنويا وإذا لم يستحقها أحد حجبت وإذا تساوى أكثر من عمل في التقدير تقسم بينهما. واستعرض سموه شروط منح الجائزة وهي أن يتسم العمل المقدم بالأصالة والتميز وان ينتج عنه إضافة حقيقية لقيم الانتماء الوطني وأن تكون الشخصية الحقيقية أو الاعتبارية المرشحة للجائزة قدمت أعمالا مميزة في ترشيح مفهوم الانتماء الوطني وكذلك أن تتصف البرامج والأعمال الإبداعية والفنية بالعمق في تطبيق مفهوم المواطنة إلى جانب أن تقدم الأعمال المرشحة للجائزة إلى لجنة جائزة تعزيز الانتماء الوطني في الموعد المحدد. وأشار إلى أنه يشترط في مجال البحث والدراسات العلمية تقديم عشر نسخ إلى لجنة الجائزة (ورقيا وإلكترونيا) وفي مجال الشخصيات الحقيقية والاعتبارية تقديم خمس نسخ من وثائق الترشيح إلى لجنة الجائزة (ورقية وإلكترونية) أما في مجال الأعمال الإبداعية والفنية والبرامج المجتمعية تقدم إلى لجنة الجائزة الأعمال الأصيلة وخمس نسخ مصورة منها (ورقية والكترونية). وأهاب سموه بالمشاركين في المسابقة للجائزة إرفاق السيرة الذاتية والعلمية للأعمال المرشحة للجائزة (ورقية وإلكترونية) مع ثلاث صور شخصية علما أن الأعمال المقدمة للجائزة تخضع للجان تحكيم متخصصة. وأثنى سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز في الختام على مجلس أمناء الجائزة وأمانتها العامة على جهودهما في تطوير مناشطها. ورفع بهذه المناسبة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على رعايتهم المستمرة للجائزة ودعمهم.