أعلن رئيس المجلس البلدي في مركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب عبدالعزيز الشعبي إبراء ذمته من مشكلة منح الأراضي في المحافظة، مشيراً إلى أن بلدية الدرب قامت بتحويل جميع ملفات المنح للشقيق كون المخطط فيها، إلا أننا فوجئنا بأن مساحات القطع غير نظامية حيث تتجاوز 1000 م2 ، “وإبراءً للذمة رفعت خطاباً للأمانة لتوضيح المشكلة وسيتم إعادة تخطيطها لتكون حسب المساحة النظامية، والأمانة وعدت بإنهاء المشكلة في القريب”. جاء ذلك خلال لقاء مفتوح عقده المجلس مع المواطنين بحضور عدد من المسؤولين يتقدمهم رئيس المركز عبدالله الحمدي، وشيوخ وعرفاء القبائل. وبدأ اللقاء الذي أقيم بصالة البلدية بعرض لما قدمه المجلس البلدي خلال السنتين الماضيتين منذ إنشائه وأهم القرارات التي أتخذها والتوصيات المختلفة ونتائجها. وأشار رئيس المجلس ضمن إجاباته على أسئلة الأهالي، بأن الشقيق ستشهد أكبر مشروع في منطقة جازان لدرء أخطار السيول بقيمة 18 مليون ريال لحماية قرى الكنه والشعوف وخليج والكورنيش، من وادي ريم ، إضافة إلى أنه تقرر سحب مشروع درء السيول لقرى الراجحية بعد تأخر تنفيذه من المقاول. وعن مشاكل بعض المقابر أكد الشعبي أنه تمت مخاطبة الأمانة لسحب المشروع من المقاول كونه أحد مشاريع بلدية الدرب قبل إنشاء البلدية في الشقيق ونسعى للتنسيق في حل هذا الأمر. وأكد أن تنفيذ مرسى الصيادين من اختصاص الثروة السمكية وإنشاء سد لقرى الجنوب من اختصاص وزارة المياه، وربط القرى بالطريق الدولي من اختصاص وزارة المواصلات، ورغم ذلك خاطب المجلس تلك الجهات لتنفيذ مشاريعها بمساعدة البلدية. الكهرباء والصكوك وعن شكاوى الأهالي من عدم استطاعتهم إيصال الكهرباء أكد عبدالله يوسف عضو المجلس أنه كان هناك أمر سام بإيصال التيار وانتهى في عام 1431ه ، وقام المجلس برفع خطاب استثناء الشقيق من شرط وجود صك ، كونها لا يوجد بها قاضٍ منذ فترة طويلة مما ساهم في تعطل استخراج الصكوك للأهالي، إلا أن الوزارة رفضت الطلب كون الأمر الملكي انتهى. واختتم اللقاء رئيس مركز الشقيق والذي أثنى على جهود البلدية وحرص المجلس البلدي على تلبية الاحتياجات مؤكدا أنها ساهمت كثيرًا في تنمية الشقيق وخدمة الأهالي. ودعا الأهالي إلى التواصل مع مركز الإمارة والمجلس البلدي لاطلاعهما على الاحتياجات.