* قدم الاتحاد أمام بيروزي واحدة من أجمل مستوياته روحاً وعطاء داخل الملعب، وإن كنا نتفق أن القادم في هذه البطولة الكبرى أصعب وأقوى وأكثر خطورة ينبغي أن لا تغيب عن أذهان نجوم العميد. * من حق الاتحاديين المخلصين أن يفرحوا بعودة فريقهم البطل إلى سدة التفوق والأداء الذي يذكرنا بنصف أدائه في 2004 و2005م ولا عزاء للآخرين الذين صدمهم هذا الأداء المختلف روحاً وعطاء عن المباريات السابقة!!. * ينبغي على الإعلام بكل فئاته أن ينصف الفريق العربي الوحيد الذي حقق الدرجة الكاملة في افتتاحية دوري أبطال آسيا وعلى اللاعبين الاتحاديين أن لا يركنوا إلى هذا الفوز المهم لأن هناك مباريات أكثر صعوبة وبالذات تلك التي يخوضها الفريق خارج ملعبه. * لكن السؤال لماذا تغير أداء الفريق روحاً وعطاء والعناصر لم تتغير والجهاز الفني لم يشهد أي تحديث أو استبدال؟.. الإجابة بكل تأكيد تنحصر في أمر واحد هو تخلص اللاعبين من القيود التي عليهم وحالة الانتشاء التي بدت واضحة على غالبية اللاعبين فشاهدنا زيايه يتحرك ويبدع وينطلق ويسجل ويعبر عن فرحته وكأنه كان مقيداً ونفس الحال بالنسبة لصالح الصقري الذي لعب بمستوى ذكرنا بمستواه قبل خمس سنوات ناهيك عن رضا تكر ومبروك زايد اللذين أعادا للجماهير الاتحادية ذكريات الزمن الجميل. * المسألة إذن كانت مسألة عناد وتوجهات أثرت على وضعية الفريق في الدوري وبطولة كأس ولي العهد حتى فطن أصحاب القرار في النادي إلى ضرورة التغيير الذي أتمنى أن يتواصل مع كل شخص لا يخدم الاتحاد ويخدم أجندته الخاصة!!. * بسرعة: يقول مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد في مقالته (شرارة وعودة النمور)، وبودنا أن نسأل الزميل من هو (شرارة) الذي يقصده وطالب صناع القرار بإبعاده؟!!. * كنت من أكثر الذين أشادوا بالحكم الشاب فهد المرداسي سواء في الفضائيات أو عبر المقالات في الصحف الورقية.. لكنني لا يمكن أن أتجاوز عن الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها والتي استهدفت نادي نجران في مباراته أمام التعاون. * شاهدوا المباراة لتتأكدوا أن المرداسي كما استحق الدعم والثناء يستحق العقاب في ثلاثة أخطاء مؤثرة وواضحة لا ينبغي أن تمر مرور الكرام!!.