همت عشقاً بقلمي وأوراقي بعودتك يا أبا متعب «يا ملك الإنسانية والقلوب» فقد خفقت القلوب فرحاً بقدومك , وتدافعت المشاعر حمداً على سلامتك وشفائك , الوطن يغني لأجلك, والطيور تشدو لك بأعذب الألحان , والزهور تسمو وتفوح بأريج البهجة والسرور,هنا وهناك وفي كل الأرجاء تُرفع زغاريد الفرح بسلامتك وعودتك الى أرض وطنك ومجتمعك, بعد أن من الله عليك لباس الصحة والعافية , فأهلا ومرحباً بك يا من وقفت مع أبناء شعبك بعطفك ولطفك , وتلمست احتياجات أبنائك وهموم شعبك بقلبك الذي يحمل الصفاء والنقاء والمحبة والوفاء , واليوم نحتفل بقدومك صغاراً - وكبارا , نزف لك أعذب العبارات بعد هذه الرحلة العلاجية التي استمرت لأكثر من شهرين , ألبسك الله فيها لباس الصحة والعافية , وأسبغ عليك جل نعمته. تلك الشواهد والحقائق التي تزج بها أقلام أبناء شعبك الكريم , فجسدت جل مواقفك الإنسانية في شتى بقاع وطنك المعطاء , والتي أثبتت تضحيات ملك من أجل شعبه, فضلاً عن مسيرة الإصلاح التي بدأت على يدك ولازلت تدفع بها للأمام فحققت غاية الوطن الذي أصبح نموذجا عصرياً لكثير من الدول . وأخيراً : لن نستطيع أن نوفيك حقك من الحب والانتماء والولاء , ونعجز عن تعداد مآثرك , سوى أن نلهج الى رب غفور رحيم بالضراعة والدعاء في كل أرض تقلك وتحت كل سماء تضلك , في كل وقت أو حين . أطال الله عمرك ياخادم البيتين , ونحمد الله الذي أتى بكم الى شعبكم المشتاق . فيصل سعيد العروي- المدينة المنورة