حمّل الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية تردي الاوضاع في البلاد لانه على «رأس الهرم» القيادي للبلاد، فيما أصدرت محكمة في بغداد أمس حكما بالسجن المؤبد على عنصر أمن بريطاني بتهمة قتل اثنين من زملائه في العام 2009 في العراق. وقال الصدر في بيان تلاه حازم الاعرجي القيادي في التيار الصدري خلال مؤتمر صحافي أمس اعلن خلاله بدء استطلاع في جميع المحافظات لمعرفة رأي العراقيين في الاوضاع ان:«رأس الهرم اذا صلح صلح كل الطاقم الوزاري»، مؤكدا ان «كل ما يجري في العراق في رقبة المالكي وذمته ولايمكن التملص منه». وكان الصدر يرد في بيانه على كلمة القاها المالكي الاحد وحمل فيها وزراء حكومته مسؤولية الاوضاع في البلاد، وامهلهم فترة لا تتجاوز المئة يوم لتحسين اداء وزاراتهم، وذلك بعد تظاهرات طالبت بتحسين الاوضاع في العراق الجمعة. .وأضاف الصدر في بيانه ان «هذا لن ينطلي على احد»، مؤكدا ان «اغلب القرارات والاوامر لا يمكن سريانها الا بموافقته والا فمصيرها الفشل». واضاف «عليه ان يطرح حلولا لمشاكل شعبه العراقي الحياتية القائمة في اسرع وقت». إلي ذلك قال طارق حرب محامي عنصر الأمن البريطاني المتهم بقتل اثنين من زملائه أحدهما بريطاني والآخر أسترالي عند النطق بالحكم للصحافيين "انه حكم جيد جدا، ونتيجة جيدة. لقد أفلت داني فيتزسيمونز من عقوبة الاعدام. لكننا سنستأنف الحكم في الايام المقبلة ونأمل في الحصول على خفض للعقوبة"، واوضح انه بموجب القانون العراقي فان السجن المؤبد يعني عشرين عاما من السجن. وخلال محاكمته اعلن المتهم البالغ من العمر 30 عاما انه تصرف بدافع الدفاع المشروع عن النفس إثر خلاف عنيف تحت تأثير الكحول.