الحمدان ل “القش”: هذا الملك يستحق أن يكون مثالًا للحاكم الذي يهتم بشؤون شعبه ويتابع رعيته، يحزنه ما يحزنهم ويفرح لفرحهم، تجده دائمًا يتلمس حاجاتهم، ويحاول حل مشكلاتهم، وما إن حل حتى حلّت الخيرات، وتهادت البشارات فحياه الله، في القلب مسكنه.. وفي العين مأواه.. وأدامه الله وأبقاه. ********************* أنشودة المطر ل “الدكتور العرابي”: يا سيدي.. كما قلت الحب كلمة بسيطة.. لكنها أكبر من أن تُعرف.. وأكبر من أن تُحس عند البعض.. ليس الجميع يا العرابي يفقه حقًا معناها.. أحيانًا تشعر بها وترغب أن تقولها.. لكنك.. تلتفت ولا تجدهم.. ثم تصمت وأنت تتجرع مرارتها.. يا سيدي.. ما بال سيدة زمانك تلك.. أقول لها عودي إلىه.. فهو يستحق.. عودي.. وأنت ترددين.. حمل الزهور إلى كيف أرده.. وصباي مرسوم على شفتيه.. ليقول لي إني رفيقة دربه.. وبأنني الحب الوحيد لديه.. سامحته وسألت عن أخباره.. وبكيت ساعات على كتفيه.. ونسيت حقدي كله في لحظة.. من قال إني قد حقدت عليه.. كم قلت إني غير عائدة له.. ورجعت.. ما أحلى الرجوع إلىه!! يا أنت: لك عاطر التحايا. ********************* قارئ ل “أنس زاهد” الأمريكيون لا يعتقدون ولا يتوهمون.. ولا.. ولا.. ولا.. الأمريكيون يعرفون أين يخطون وكيف.. لا يخدعهم التاريخ ولا يتوقفون عند الحاضر، الأمريكيون تفوقوا وتسيدوا، شاء من شاء وأبى من أبى، وكفانا ترديد قصائد بن أم كلثوم الوهمية. ********************* زائر ل “العرفج”: علماء النفس يقولون كلما حاول الإنسان إظهار الأمور فهو لا يهتم بمضمونها، ونحن تمسكنا بشكليات الدين وتركنا مضمونه الذي هو في القلب والمعاملة الحسنة. وكأننا نتهم أنفسنا ونقول للآخرين: أنظروا نحن ملتزمين بالدين في الطريق والشارع وفي الصورة: لحية وثوب قصير، وأخذت الشكليات والعادات تتفوق، فصرنا نركز على إقفال المحل وقت الصلاة ولا نركز على صلاة صاحبه الذي يجلس أمامه وقت الصلاة ويُدخِّن سيجارته بهدوء.. الدين والإيمان هو كالعشق، يعيش في الوجدان، ويظهر على تصرفات الإنسان، ويشرق في صفحات وجهه، ولا يحتاج لأن يعبر عنه بالكتابة على الحيطان. ********************* متابع دائم ل “الدكتور سحاب”: أتفق معك يا دكتور في كل ما جئت به عن هذا الأحمق.. فكل الصفات التي وردت في المقال تنطبق عليه حرفيًا وعمليًا.. وأنا وصفته بكل ذلك وأكثر منذ أن كنت فتى. فهو يمثل الغطرسة والعنجهية فعلًا وحقًا.. في كلامه وحتى لغة جسده.. الرجل مريض نفسيًا.. وكان يجب أن يؤخذ لاستشاريين نفسيين لعلاجه منذ زمن، وليس بعد خطابه الأهوج.. الذي جعله الله كاشفًا لكل عوراته.. وصلفه وحماقته.. ما نسيته يا دكتور.. هو أنه يعيش في تجاهل ونكران للواقع.. مُخدَّر.. يعيش في حالة من ال(Denial) كما يقول الخواجات، بمعنى (الإنكار).. اللهم ألطف بإخواننا في ليبيا وأقضي على الطاغية. ********************* متابع ل “الجميلي”: سقطت الأممالمتحدة.. فهل نجحت رابطة العالم الإسلامي، وجامعة الدول العربية..؟! لماذا نريد دائمًا من الغير أن يحل مشكلاتنا الخاصة..؟! هل نحن قُصَّر ولا بد من وصي علينا..؟! ماذا تفعل الأممالمتحدة..؟! ليس هناك دولة تهاجم دولة مجاورة أو بعيدة!! ولا مجموعة عرقية أو دينية تعتدي على مجموعة مغايرة في الدين أو العرق في نفس الدولة!! ********************* قارئ ل “الحبيشي”: الزميلة لولو.. نعاني جميعًا من هذه الآلية لوزارتنا العزيزة ونتمنى أن يكون هناك صرف اعتمادات لتنفيذ الأعمال الفنية مسبقًا ليستطيع المبدع تنفيذ عمله، فكثير من الأعمال السعودية محبوسة في الأدراج لأن أصحابها لا يستطيعون ولا يملكون التكاليف الكبيرة التي يتطلبها إنجاز العمل.. نرجو من معالي الوزير إنقاذ الإبداع السعودي. ********************* يحيى ل “فيصل يماني”: 2030 كثير جدًا.. فعلا جدة شاخت ومرضت وتحتاج إلى من يعالجها، والله الأب الكريم أبو متعب ما قصَّر، كعادة الأب الحنون حينما تمرض ابنته، يتجه بها إلى أحسن مستشفى، ويدفع الغالي والنفيس لكي تنال الرعاية الصحية، ولكن للأسف يكتشف بأن الأطباء لم يعالجوا المرض، مما يزيد من تدهور صحتها، شكرًا أخي العزيز فيصل يماني على قلمك الغيور على مدينة جدة.. ودمتم.