عزّز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تفاعله مع قنوات الإعلام الجديد، الذي يعتمد على خدمات شبكة الإنترنت، وذلك من خلال إطلاق منظومة متكاملة من الخدمات الإخبارية والتفاعلية على شبكة الإنترنت. وحققت المنظومة الجديدة من الخدمات الإلكترونية، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الحوار وتعميمه بين جميع شرائح المجتمع، نجاحاً جيداً في التواصل والتفاعل مع شرائح الشباب والمهتمين بفعاليات المركز. من جانبه أكد الدكتور فهد السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أنه لم يعد بالإمكان إغفال أو تجاهل دور الأفق الالكتروني والتقني في هذه المرحلة التي تتطلب الوصول لأكبر قدر من شرائح المجتمع لتحقيق أهداف المركز التي اُنشئ من أجلها والمتعلقة بنشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوسطيه والاعتدال والتسامح، مشيراً إلى أن الشبكة العنكبوتيه بمختلف مواقعها العالميه ذات التواصل الاجتماعي تعتبر في مقدمة اهتمامات المركز كونها إحدى أهم الوسائل الجذابه للمتلقي هذا عدا قدرتها على اختصار المكان والزمان لإيصال الرسائل الاعلاميه الموجهه. وأكد السلطان على استمرار المركز في طرح المزيد من المبادرات الجديدة التي من شأنها أن تدعم مسيرة الحوار الوطني وترسخ مفاهيمه في المجتمع واستخدام جميع الوسائل الإعلامية المتاحة لهذا الهدف ومن أبرزها والوسائل التي أصبحت تسمى بالإعلام الحديث.