قدم مندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية السفير عبد المنعم الهونى استقالته من وزارة الخارجية الليبية اعتراضا على اعمال العنف والقتل التى يرتكبها النظام الليبى ضد المتظاهرين الذين يطالبون بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وبين ان وزيرى الداخلية والعدل استقالا وانضما للمتظاهرين وقال الهونى ل"المدينة" رأيت أنه من واجبى أن اتخذ موقفاً أعبر فيه عن اعتراضي على هذا العنف غير المبرر وهذه المذابح التى يرتكبها نظام القذافى ضد أبناء شعبه . وأضاف إن هناك انشقاقا داخل الحكومة الليبية ، حيث أعرب العديد من المسئولين عن اعتراضهم على هذه السلوكيات ، واوضح ان جميع قيادات الجيش فى المنطقة الشرقية انضموا للثوار وقال إن منطقة باب العزيزية وهى مقر إقامة العقيد معمر القذافى محاصرة من قبل مئات الآلاف من المتظاهرين الذين قرروا ألا يبرحوا المكان إلا بعد تنحى القذافى وتسليم البلاد الى حكومة مدنية انتقالية وأشار إلى أن هذه المطالب عادلة ومشروعة محملاً القذافى مسئولية العنف غير المبرر. وأكد أنه قدم استقالته وبعثها إلى الخارجية الليبية عن طرق البريد الاليكتروني لافتاً أنه لم يتسلم اى رد وارجع ذلك إلى حالة الفوضى والخوف السائد فى أوساط كل المسئولين الرسميين فى البلاد.