حاول مؤيدون للحكومة اليمنية أمس، تفريق مظاهرة للمعارضة واطلقوا اعيرة نارية مع دخول الاضطرابات في البلاد يومها التاسع، فيما احتجزت السلطات اليمنية حسن باعوم احد قادة الحراك الجنوبي أمس بعد وصوله عدن، طبقا لما اكده نجله فادي ومصدر أمني. وقال فادي باعوم إن والده وشقيقه فواز اوقفا في مستشفى النقيب الذي توجه اليه والده لاجراء فحوصات طبية بسبب تردي صحته. واوضح ان قوات الامن اقتادتهما الى جهة مجهولة. واطلق الجانبان الرصاص أمس الأول في احتجاجات خارج الجامعة، حيث اصيب عدد من المتظاهرين. إلى ذلك، طالبت 12 منظمة حقوقية يمنية في صنعاء، بإقالة وزير الداخلية وقائد ورئيس أركان الأمن المركزي ومدراء أمن محافظات عدن وصنعاء وتعز، وتقديمهم للمحاكمة، إزاء تصاعد القمع ضد المحتجين وسقوط عشرات القتلى والجرحى خلال الأيام القليلة الماضية. من جهة اخرى، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين يمنيين قولهم إن الاضطرابات التي تشهدها اليمن هذه الأيام تشكل أجواء مواتية لتنظيم القاعدة؛ لشن المزيد من الهجمات ضد الولاياتالمتحدة، فيما قال آخرون إنها قد تسبب مشكلات للجماعة الإرهابية؛ لأن المحتجين اليمنيين يطالبون بالحريات الديمقراطية وليس “الإسلام المتشدد” الذي تحاول القاعدة الترويج له.