عندما كان طفل عربي في الثانية من عمره سأله سائل، فأجاب كما يلي: 1- ماذا تحب؟ التفاح أم الموز؟ الموز. 2- تحب السيارة أم الطيّارة؟ التيارة. 3- تعرف الغرفة أم الحرفة؟ الأرفة. 4- أنت في الذكاء أوّل أم ثانٍ أم ثالث؟ ثلاثة. 5- تحب الكلام أم الخيار؟ الخيار. 6- من أهم أنت أم بابا؟ بابا. وعندما أصبح مراهقاً سئل نفس الأسئلة. فكانت إجاباته كالتالي: التفاح/ سيارة البورش/ الغرفة أهم حتى لا يكون الإنسان متشرداً/ طبعاً أنا الأول/ أحب الكلام/ أنا أهم لنفسي. وعندما أصبح شاباً في الثلاثين من عمره ، كانت إجاباته كالتالي: 1- أحب الإثنين، ولكنني أفضل أحدهما على الآخر حسب المناسبة، والجو، ومستوى الشبع أو الجوع، والرغبة في الفاكهة أو في أكل آخر. 2- كلتاهما وسيلة للمواصلات والسفر، ولا يمكن أن أفضل إحداهما على الأخرى، فكل واحدة لها غرضها ووقتها واستخداماتها. 3- ماذا تقصد؟ هل الغرفة هي المنزل والسكن؟ أم أن الغرفة هي الغرفة التجارية؟ وما هو المقصود بالحرفة؟ هل هي العمل؟ أم التخصص؟ أم أن الحرفة هي العمل المتوارث بلا شهادة؟ أم أنها العمل اليدوي في مقابل العمل الذهني؟ 4- سؤال غريب ولكن يقال بأن الذكي هو الذي لا يقول عن نفسه أنه ذكي! 5- أحب الاثنين. فالكلام هو التعبير عن كل المشاعر الإنسانية. وهو الشيء الذي ميّز الله به البشر. ولا تصدّق بأن العرب هم ''الظاهرة الصوتية‘‘ وحدهم، فكثير غيرهم ''يقرقرون‘‘ أكثر منهم. أما الخيار.. فهو فرصة البدائل المتاحة، وبدونه تنعدم الحرية. 6. السؤال غير واضح. - هل ترغب في سؤال بديل؟ - نعم. - ما هي هواياتك؟ - الإنترنت ولعبة البلوت؟ - هل تعلم من اخترعها؟ - طبعا الفرنسيون. - أي حالاتها تحب؟ - الصن. - أتعرف ما معنى هذه الكلمة؟ - في اللعب أعرف معناها، ولكن في اللغة لا أعرف. - معناها ''لا شيء‘‘ أو ''بدون‘‘. هل هذا ممكن؟ - ممكن لأن اللعب هنا حسب قانون التسلسل. - ألا تخشى من الفوضى؟ - كونداليزا قالت إن الفوضى خلاقة! فاكس 6999792 [email protected]