ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني لمنطقة جازان في مختلف القطاعات والذي تجسد فيما تم اعتماده من مشروعات تنموية قدرت تكاليفها بأكثر من (3.979.518.000 ) ريال. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماع المجلس في دورته الثامنة والستين (الأولى للعام المالي 1432ه -1433ه)، بحضور وكيل إمارة المنطقة وأعضاء المجلس من الأهالي وممثلي الوزارات والجهات الحكومية مديري الإدارات بالمنطقة. وقال سموه في مستهل الاجتماع: يسرني بمناسبة انعقاد هذه الدورة الثامنة والستين (الأولى لهذا العام في سلسلة انعقاد دورات المجلس المتعاقبة) أن أرفع باسمي واسمكم جميعًا وعن أهالي المنطقة التهئنة الخالصة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شفائه من العارض الصحي سائلًا المولى عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يعيده سليمًا معافى. وأضاف سموه :«إننا جميعًا في هذا المجلس نسعى لتحقيق الأهداف المرسومة لتنمية وتطوير المنطقة، وذلك من خلال تحديد الاحتياجات وجدولتها والمطالبة باعتمادها ومتابعة تنفيذ ما يعتمد من مشروعات تنموية وفق توجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله كل ذلك يتطلب منا مضاعفة الجهد من خلال اللجان المنبثقة عن المجلس، خاصة لجنة التخطيط ومتابعة المشروعات والتي تقع عليها مسؤولية كبيرة في متابعة المشروعات التي تحت التنفيذ والمشروعات المعتمدة في ميزانية العام المالي 1432/1433ه، التي بلغت تكاليفها أكثر من أربعة مليارات وثلاثة وثمانين مليونا وسبعمائة واثنين وسبعين ألف ريال (4.083.772.000) ريال. مبينًا: إن في جدول أعمال هذه الدورة عددًا من تقارير ومحاضر اللجان المنبثقة عن مجلس المنطقة والتي تتضمن طرح بعض الجوانب التنموية والخطوات الإيجابية لتنمية وتطوير المنطقة والتي تعتبر استكمالًا لما سبق أن تم طرحه ومناقشته في الدورات السابقة ومنها المشروعات التنموية للجهات الحكومية وبعض الموضوعات المتعلقة باحتياجات المواطنين من خدمات ومرافق عامة. وتابع سموه : نأمل منكم جميعًا (أعضاء مجلس المنطقة من الأهالي ومديري الإدارات الحكومية ممثلي الوزارات والمصالح والجهات الحكومية) أن تكونوا متعاونين كفريق واحد في كل ما يخدم المصلحة العامة، ويكون شعاركم وهدفكم نحو تنمية أفضل للمنطقة سائلًا الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح. من جانب آخر يرعى سموه الحفل السنوي الذي تقيمه جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة مساء الثلاثاء القادم لتكريم حفاظ وحافظات كتاب الله والبالغ عددهم مائتان وخمسة وعشرون حافظًا وحافظة، وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جيزان بعد صلاة مغرب يوم الثلاثاء القادم وأعرب الشيخ الدكتور حسين الحربي رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القران الكريم الخيرية بالمنطقة عن سعادته بتشريف أمير المنطقة ورعايته للحفل وتكريمه لأبنائه وبناته الحافظين والحافظات لكتاب الله وقال: هذا غير مستغرب من سموه فقد دأب سموه في كل سنة على هذا التكريم والرعاية وهو على رأس كبار الداعمين للجمعية وهذا ديدن ولاة الأمر في هذه البلاد، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيهم خيرًا على ما يولونه من الاهتمام بكتاب الله والعناية به، كما ثمّن لوزير الشؤون الإسلامية توجيهاته ومتابعته المستمرة لأنشطة الجمعية. يشار إلى أن إجمالي حفاظ وحافظات الجمعية بلغ حتى هذا العام 1783 حافظًا وحافظة.