تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود تنظم وزارة التربية والتعليم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام خلال الفترة من 14-17 ربيع الآخر في مركز المعارض بمدينة الرياض. ويضم المعرض التجارب العالمية في تطوير العملية التعليمية ويشارك فيه عدد كبير من الشركات المختصة في تكنولوجيا التعلم والتعليم وصناعة المناهج وتطوير وتأهيل القيادات التعليمية. ورفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير لنائب خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذا الحدث التربوي والتعليمي الدولي مشيرا أن الوزارة حرصت على إقامة هذا المنتدى والمعرض، وستعمل على إقامته بصفة دورية، لاستقطاب أفضل الممارسات العالمية في صناعة التربية والتعليم وجعلها في متناول كل المعنيين بالعملية التعليمية من التربويين والمنتسبين للتعليم والمستثمرين في قطاع التربية والتعليم وأولياء الأمور والطلاب، كما تحرص على تشجيع المنظمات والشركات العالمية على إقامة شراكات للاستثمار في قطاع التربية والتعليم في المملكة وهو القطاع الأعلى إنفاقاً على مستوى المنطقة من جانبه أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمنتدى الدكتور نايف بن هشال الرومي، أن جميع اللجان العاملة في المنتدى والمعرض أكملت استعداداتها لاستقبال هذا الحدث المهم وإبرازه بشكل يليق بسمعة المملكة ويحقق الأهداف المرجوة للتعرف على المعايير العالمية الخاصة بتقويم أداء مؤسسات التعليم العام وآليات تطبيقها والجودة الشاملة في التعليم، وأضاف أن المعرض سيشهد مشاركة وزارة التربية والتعليم بجناح رئيس يعرض المشروعات الاستراتيجية بالوزارة ومنها : مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، ومشروع الرياضيات والعلوم، ومشروع فارس، والمشروع الشامل لتطوير المناهج، ومشروع النقل المدرسي، ومشروع التعليم الثانوي بنظام المقررات. كما يضم قسم التجارب التربوية المميزة.