كانت سماؤك تمطر ليلاً أنيقًا يمجدُ حرفكْ يُصَفِّقُ ما تحتها حين تنبشُ جرحًا أو عندما تستريحُ إلى قافية ْ.. * * * وآفاقك الملهماتِ - بكل الجهاتِ – تهيئ أشياءها موعدًا للقصيدة ْ.. * * * كأنك حين تصوب خطوك نحو فلاة القريض لتجتاح أي النواحي تصير المعاني يمامًا بلا أجنحةْ فتختار ما شئت من جوهر الأغنياتِ وتترك ما عفتَ للسائلة * * * أراهن كل الحروفِ بأنك حين ترجلتَ من صهوة الروحِ نحو الغيابِ ورحتَ تؤثث فيه مقامًا لروحكَ ناحت عليك اليماماتُ حتى تناهت بعيدًا .. بعيدًا تحلق نحو الأبدْ .. * * * كأنك آخر منعطفٍ للكتابةْ وآخر صوت يرتل لحن الكلام بإيقاع حزن لذيذْ.. * * * فبعدك أي المساءات تحفل بالشعر شعرًا ؟ وأي مقامٍ سيحلو لباغي الجَمالْ ؟ * * * هنا .. لن أودع في الشعر إلا الذي سوف يأتي وأما حروفكَ فهي العزاءُ الوحيدُ / البقاءُ الأكيدُ على مسرح الذائقةْ.. * * * أخيرًا : سلامًا لروحك حيث أقامت