عقدت أمانة محافظة جدة أمس ورشة عمل لدراسة البدائل التصميمية لمشروع تصريف مياه السيول والأمطار وذلك في ورشة عمل دعا لها أمين محافظة جدة عضو اللجنة التنفيذية بمشاركة أساتذة الجامعات والاستشاريين وأصحاب الخبرات في هذا المجال. وأوضح أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس أن ورشة العمل عقدت من أجل طرح أفكار وآراء مختلفة لطريقة التعامل في المستقبل مع هذه المشاريع والآن في ظل الدعم الذي تلقاه مدينة جدة من وزارة المالية واللجنة الفرعية والتنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة ونحن مقبلون على مرحلة هامة جدا لمعالجة جذرية لتصريف مياه الأمطار والسيول . وتحدث المهندس علوي سميط وكيل الامين للعمير والمشاريع عن قيام مشاريع شرق الخط السريع من ضمنها سدود ستكون الطاقة التخزينية عالية جدا بالإضافة إلى أن هناك قناة لتصريف مياه الأمطار شمالية وجنوبية متباعدة عن المدينة وانشئت منذ أكثر من 60 سنة وتحتاج إلى ترقية لتغطية هذه الكميات من السدود كما ان هذه السدود عندما تخزن المياه لفترات طويلة ستصبح هذه المياه مستنقع لأوبئة أخرى تنتقل لمدينة جدة ويفترض أن نستفيد من هذه المياه في الزراعة وأغراض أخرى. أما المهمة الأخرى فعرفها بأنها كيفية نقلها من شرق الخط السريع الى البحر ويوجد هناك تقنيات واليات مختلفة ويمكن كان من ابسط التقنية عمل صناديق سميكة لكن في ظل التاخير في تنفيذ هذه المشاريع لتصريف مياه الامطار التي لم تغطي مدينة جدة سوى 10% على مستوى المدينة حيث تسارعت نموها واصبح لدينا تحويلات وتقاطعات كثيرة وهناك أيضا كيابل كهرباء تحتاج الى وقت طويل لتعديل مسارها وهذه عوائق تؤخر المشروع حتى لو نفذناها بالطرق التقليدية ونحن نريد ان نستفيد من الوقت الذي يتعبر مهم جدا لنا ونريد في الورشة الاستفادة من جميع لاافكار والاراء من قبل اهل الخبرة . مشيرا إلى ان ورشة العمل تأتي في ظل دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنتين الفرعية والتنفيذية ، واطلاع أعضاء الفريق العلمي باللجنة التنفيذية على تجارب مختلفة للبدائل التصميمية لمشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول وقد قامت الأمانة بدعوة بعض الخبراء والمختصين في هذا المجال من أساتذة الجامعات والاستشاريين والمقاولين أصحاب الخبرات في مثل هذه المشاريع لمناقشة أفضل البدائل وخصائصها ومميزاتها من حيث التكلفة على المدى البعيد والفاعلية ومدة التنفيذ واختيار أنسبها والرفع بالتوصيات، تمهيدا للبدء في التنفيذ. وقال: إن التغيرات المناخية الهائلة في منطقتنا - والتي أكد حدوثها الكثير من الخبراء – كان لها الأثر الكبير فيما شهدته مدينة جدة من أمطار غزيرة في السنوات الأخيرة ، مؤكدا على ضرورة مواكبة تلك التغيرات بتغيير المفاهيم وطرح الحلول والبدائل غير النمطية والاستفادة من التقدم في تكنولوجيا البناء لتنفيذ الحلول بأقصى سرعة ممكنة لتجنب حدوث الأضرار.