اقترحت يوم الأحد 13 فبراير الماضي علي صفحتي في «الفيس بوك» ... أن يُغير اسم «ميدان التحرير» الذي شهد انتفاضة شباب مصر العظيمة في الخامس والعشرين من يناير، ليعكس هذه الانتفاضة الجريئة التي أعلن بها الشباب الانفلات من طوق الظلم والجور والظلام والتوق إلى مستقبل أفضل يحققون فيه طموحاتهم ويعيدون مصر القوية التي تعتز بتاريخ يتجاوز سبعة آلاف سنة، كي تصبح قوة يحترمها العالم من جديد. إن ميدان التحرير الذي يرمز إلى حرية الشعوب وصمودها، شهد أحداثا كادت أن تغير وجه مصر في السابق وعلى رأسها «ثورة الخبز» في 18 و 19 من يناير عام 1977 ، وأستطاع أن يغير فعلاً وجه مصر وأعاد الروح لشعبها من خلال ثورة الشباب في 25 يناير 2011. لذا فإن ميدان التحرير، كما قلت، أصبح رمزا للمتظاهرين وصمودهم. ورغم ما يحمله الاسم من معان سامية .. فقد اقترحت أن يعاد تسمية هذا الميدان لُيصبح اسمه «ميدان الشعب». ويوضع في وسط الميدان نصب تذكاري يرمز إلى انتفاضة الشباب المصري وتكاتف أبناء الشعب المصري بكل أطيافهم ليكون خير ممثل لهذا اليوم المجيد. ولقد استمعت بالأمس إلى اقتراح بتحويل اسمه إلى «ميدان شهداء التحرير»، يدفن فيه شهداء ثورة 25 يناير، ويقام فيه نصب تذكاري للشهداء .. وهو اقتراح لا يبتعد كثيرا عن ما قلت به .. لذا أرجو أن يتحقق على أرض الواقع قريباً. [email protected]