قارئ ل “الجميلي”: ثمّة سؤال يراودني كثيرًا عندما أقرأ في الصحافة المحلية عن مشاريع تنموية تتعثر في مناطق المملكة المختلفة، ويزداد عجبي عندما تقدر تلك المشروعات الحكومية بأربعة آلاف مشروع متعثر أو متوقف، تقدر تكاليفها بما يقرب من ستة مليارات ريال، في وطن يعيش حالة من النمو، ويحتاج لكل تلك المشاريع! وهذا يعني أنّ الدولة قد وفرت هذه المبالغ واستقطعتها من ميزانياتها بهدف إحداث حالة من التنمية الوطنية في مجالات متعددة، كما يعني أيضا أنّ القطاعات الحكومية المختلفة التي وجهتها الدولة بإجراء مزيد من مشاريع النمو في هذا الوطن العزيز قد عملت (الواجب عليها) فيما يتعلق بدراسة احتياجات الوطن في مجال أعمالها، كما درست عمليات التنفيذ لتلك المشاريع، وحددت المبالغ المطلوبة والقدرات البشرية التي يحتاجها تنفيذ تلك المشاريع، وبناء عليه تم اعتماد المبالغ المالية المطلوبة لها.. إذن ما الذي يجعل المشاريع تتعثر أو تتوقف؟! ************************ منصور ل “الدكتور الثبيتي”: موظفو ما بعد القرار يناشدون قائد المسيرة الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحسين أوضاعهم الوظيفية والمادية ومساواتهم بزملائهم لعام 1426ه بما يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية.. طرحت فأبدعت بوضع عدة تساؤلات تستحق الإشادة والتقدير.. كتبت فأجدت دمت ودام عطاؤك.. ودائمًا نحن بانتظارك.. شكرا لك على طرحك الجميل. ************************ خالدي ل «الدكتور مرزا»: السلام عليكم.. حياك الله د. وائل.. بارك الله فيك تقول إن الذي حدث من ثورتي شعب تونس ومصر فاق وخالف توقعات الإعلاميين والمفكرين، وتوقعات الدول العظمى، كما غاب عن الأذهان أيضًا الأزمة العالمية، فكلتا على نقيض، فالأزمة العالمية لا شك بفعل فاعل ووراءها من هم أكبر من التفكير والتوقعات ونجحوا في ذلك.. أما ما حصل في ثورتي تونس ومصر فمختلف كل الاختلاف لأنه من الفطرة التي أوجدها الله سبحانه في خلقه، فهي حصلت بارك الله فيك دون تخطيط من أحزاب أو قيادات عظمى، فهي قدرة الله حين ضاق ذرع الشعبين التونسي والمصري من الظلم والضيق في العيش، والإهانة في المكانة والنفس، فقرروا بعد إرادة الله على أنفسهم إما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى، واستعانوا بالله وأعانهم.. واليوم ما نقول إلا أنهم بهذا الصنيع رفعوا قدر وقيمة هذين الشعبين وفاقوا توقعات الغرب والذي يراهم شعوبا لا تستحق الحياة لما فيهم من السكينة والخضوع والذل ولا يعلمون أن هذه السكينة لم تكن جبنًا وذلًا، لكن هذه سمات الدين الإسلامي الصبر ثم الصبر ثم الصبر، ثم الاستعانة بالله.. لاسترجاع القيم والحقوق.. بارك الله فيك د. وائل وفي القراء. ************************ قارئ ل «الرطيان»: المسألة ليست مسألة يناير ولا فبراير.. فقد أثبت المصريون أنهم شعب عظيم.. (لأه لأه مش يناير.. هوا دا الدم اللي فاير.. هوا دا الشعب اللي ثاير.. أوعى حد بعد يعاير.. ستنا أم الحراير). دمتم بخير. ************************ مسعد الحبيشي ل “مهنا الحبيل”: شكرًا يا أستاذ الحبيل.. مقالك أكثر من رائع.. ويا ليت الجميع يعي ذلك لمصلحة الوطن والمواطن، وخاصة المسلم الوسطي والثابت على الدين القويم، لأن أعداءه كُثر، وأوطانهم مستهدفة من الجميع بدعوى دينية.. أو أطماع ماديّة.. سلم الله وطننا وأوطان المسلمين من كل شر والحمد لله رب العالمين. ************************ ناصح أمين ل “الفراج”: عزيزي الكاتب.. أعتبر نفسي واحدًا من هؤلاء المثقفين فاسمع وجهة نظري: من خلال قراءتي للتاريخ والاجتماع والسياسة والمنطق، أرى أن المستعمر خرج من بلاد العرب وأحدث ثورات تمثيلية يزعم أنها شعبية، وقد حدد أبطالها مسبقًا وأطلق عليهم اسم رموز وطنية، وفرض أنظمة دكتاتورية في القرن الميلادي المنصرم، ولما فشلت خطته في تحقيق أهدافه يريد أن يعيد السيناريو بإحداث ثورات شعبية مجددًا، يخرج منها أبطال جُدد مُحدَّدون مُسبقًا، ولكن هذه المرة ليبراليون، فتخرج الشعوب من الدكتاتورية إلى الليبرالية، وكانت البداية من العراق الذي يعيش هذه الأيام في المجهول، اللهم احفظ بلادنا ومليكنا وديارنا بالسلامة والإسلام، والأمن والأمان، وبلاد العرب والمسلمين. دمتم بخير. ************************ إيمان الأمير ل “العرفج”: المَرْأةُ اليَوْمَ هِيَ الأكثَرُ عَدَاءً لِ «بناتِ جنسها».. لا نحضر اجتماعًا إلا وقهقات السخفِ تعلو.. والغيرة بينَ النساءِ في كل المجالِسِ والحسَد.. خصُوصًا إن وجدوا (فلانة) فاقتهن جمالًا وحسنًا أو تميزًا دراسيًا.. أو بعثة للخارج أو خطوبة أو سفرًا، أو إصدارًا ونشرًا ثقافيًا.. ليت الرجال يعلمون ما في نفوس النساء من نوايا ليست طيبة فيما بينهنّ.. بالتأكيد لن أكون ظالمة بالتعميم.. ولكن النسبة الأكبر بالمجتمع السعودي اهتماماتهنّ بالقشور فقط.. لذلك أتمنى أن يستوعِبْنَ مادة المقال المطروح للكاتب الموقر العرفج! وكل من أساءها المقال فلتعلم بأنّ في النفسِ شيئًا مما ذُكِر .. احترامي.