بدأت صباح أمس أعمال الورشة العلمية (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة بفينا خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير بمقر الجامعة بالرياض. ويشارك في أعمال الحلقة متخصصون من العاملين في مجال مكافحة الإرهاب من خبراء الأممالمتحدة ومن الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب في الدول العربية وعدد من الدول الآسيوية والأوروبية. وحضر افتتاح الورشة السيد يوري فيدوتوف نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وفي بداية حفل الافتتاح ألقى مدير العلاقات العامة والإعلام بالجامعة د. خالد بن عبدالعزيز الحرفش كلمة أكد فيها خطورة الظاهرة الإرهابية وما يترتب عليها من آثار سالبة، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة ومعالجة آثارها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، كما استعرض في كلمته جهود الجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة الإرهاب وتنفيذ الاستراتيجيات العربية المتعلقة به، وأهداف الورشة ومحاورها. بعد ذلك ألقى د. عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر أمين عام الجامعة كلمة رحب فيها بالمشاركين ونوه بالتعاون الايجابي والمتطور بين الجامعة وهيئة الأممالمتحدة ومنظماتها المختلفة لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي بمفهومه الشامل مؤكدًا أن هذه الورشة العلمية تنفذ في إطار جهود الجامعة لتطوير التعاون الدولي للتصدي لهذه الجريمة التي أولتها الجامعة أهمية وعناية خاصة حيث نفذ لمكافحتها العديد من المناشط العلمية فكانت الجامعة سباقة في مكافحة هذه الظاهرة التي تشكل تعديًا بشعًا على حقوق الإنسان وتهدد الأمن الدولي. وتمنى أن تحقق هذه الورشة التي يشارك في أعمالها نخبة من الخبراء العرب والدوليين أهدافها المرجوة وأن تسهم توصياتها ونقاشاتها في مكافحة هذه الظاهرة. بعدها بدأت أعمال اليوم الأول للورشة حيث قدمت السيدة سيسيليا روتروم روين مدير فرع مكافحة الإرهاب بمكتب الأممالمتحدة ورقة عمل عن (دور مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تفعيل الإطار القانوني الدولي لمكافحة الإرهاب).