نالت خدمة المواعيد الإلكترونية لإنهاء المعاملات والإجراءات على السجل المدني استحسان أهالي محافظة الطائف بعد أن بدأت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية بتطبيق النظام بإدارة الأحوال المدنية بالطائف. يقول المواطن عبدالعزيز أحمد الزهراني: الطريقة في بدايتها كانت غريبة وصعبة، ولكن أتضح لنا سهولتها بالفعل لمن يجيد التعامل الإلكتروني مع الإنترنت وهي بكل بساطه أن تحجز موعدا بطلب الخدمة ولإنهاء الإجراءات الخاصة بالسجل المدني وتطبعه، وتذهب للإدارة في نفس اليوم والساعة مصطحبًا بطاقة الموعد بعد طباعتها وبالنسبة لمن يريد تجديد بطاقته يكون معه صوره شخصية حديثه وملونه وتعبئة نموذج خاص ب(تجديد البطاقة × بدل تالف) وتتقدم للموظف المختص بالاستقبال وهنا يعتمد لك الموظف تأكيد الحجز + النموذج الخاص بطلب الخدمة والصورة ويتم التأكد من الهوية عن طريق البطاقة القديمة ومن ثم تتفضل للتصوير والتبصيم وفي نهاية الإجراء الذي لا يتجاوز النصف ساعة يقول لك الموظف راجعنا بعد أسبوعين لاستلام البطاقة الجديدة أليس هنا في هذا النظام ما هو أفضل من العشوائية والواسطة التي تؤخرك بعد هذه الإجراءات السهلة والتي تحتاج فقط إلى وعي وحرص من المواطنين على إتباع الإرشادات والإجراء السليم. أما المواطن حامد السواط فيضيف: إنه حان الوقت لأن يطوع كل مسؤول في هذه البلاد الخدمات الإلكترونية لخدمة المراجع في أجهزة الدولة المختلفة في بالتأكيد تسهل العمل فالتقنية باتت أساسا في العمل لخدمة المجتمع حتى لا يحتاج المراجع لزيارة الإدارة إلا في أضيق الحدود، بل ينفذ كل العمليات المطلوبة من منزله من خلال التقنية، وهذا يُحسب بشكل خاص للمسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم سيدي النائب الثاني وزير الداخلية وكافة العاملين بهذا القطاع الحيوي وما نشاهده من خدمة إلكترونية في تسجيل المواعيد بأحوال الطائف لهو شاهدا على الحرص على راحة المواطن المراجع لهذا القطاع الذي لا غنى لأي مواطن عن مراجعته منذ الولادة وحتى من يراجع في شأنه بعد موته ونقدر جهود مدير الأحوال بالطائف الأستاذ محمد الحمياني وجميع الموظفين بالإدارة الذي حرصوا على تطبيق هذا النظام بكل جدية وها نحن نتفق جميعا على إنها ناجحة بكل المقاييس ونتمنى المزيد من التطوير الإداري لديهم. فيما قال سعيد الأحمري: لا أريد أن أضيف شيئا فالأمر جدا رائع والخدمة مميزة ويحق لإدارة الأحوال بالطائف أن تحصل على أعلى الجوائز نظرا لأننا نتمنى أن نراجعها فضلا عن الجهات الأخرى لسلاسة الإجراءات فيها وأتمنى أن تحذوا القطاعات كلها بحذوها وأدعو الله أن ينير بصائر من جاء بهذه الآلية وأن يجزيه خير الجزاء ويعينه على بذل المزيد من التميز .