عكست جولة ميدانية ل “المدينة” عصر أمس في حي النخيل “أكثر أحياء جدة تضررا في السيل الأخير” جهود أمانة المحافظة في رفع آثار سيل الأربعاء (2)، وكشفت عن تسارع وتيرة العمل في بناء ممر خرساني بموقع سد مخطط فلل أم الخير وتواجد أعداد كبيرة من العمال الذين أخذوا يتسابقون في تمهيد ممر مياه الأمطار والسيول تمهيدا لمساوات ما دمره السيل مع فتحة المجرى الرئيسي. وطالب عدد من سكان حي النخيل بتكثيف الجهود وزيادة عدد العمالة لتنظيف الحي ورفع ارتال السيارات الخربة التي جرفتها مياه السيول مؤخرا ولاتزال تربض على مداخل عدد من المساكن. وقال ابو فهد: إن المستنقعات في داخل الحي من الجهة الغربية لاتزال تحتجز داخلها عددا من السيارات التي جرفها السيل، مشيرا إلى أنه شخصيا لديه سيارتين لاتزالان فوق بعضها داخل البحيرة إلى الآن. ولفت محمد الغامدي إلى أن النفايات ومستنقعات الطين لاتزال في عدد من شوارع الحي، مطالبا بسرعة إزالتها لأنها تساهم في إعاقة وصول السكان إلى منازلهم. وفي هذا الشأن أوضح المركز الإعلامي ب “الأمانة” أنه تم الانتهاء من تنظيف شوارع مخطط أم الخير وحي النخيل 1 من الأوساخ والأتربة والمياه يوم الجمعة الماضي من خلال التنسيق بين الامانة بإدارتها المختلفة وبدعم ومساندة وبمعدات وآليات من أمانة العاصمة المقدسة ورمز الاسناد الخاص بالدفاع المدني ولم يتبق سوى موقع شمال محطة الاماني وبه تجمع مياه بسبب طفح من غرفة تفتيش، ويعالج حالياً من قبل إدارة المياه ويتم العمل على تكثيف الرش لحي النخيل /1 وأم الخير أسوة ببقية مناطق المحافظة منذ ثاني يوم من سقوط الامطار، حيث تمت إزالة مخلفات الأمطار والسيول ورفعها من المنطقة، وتنظيف جميع الشوارع، ولم يتبق أي آثار لمخلفات الامطار والسيول، وما يظهر في الصور المنشورة عبارة عن مياه غسيل المسابح والمنازل والخزانات لأهالي الحي والتي تمت مؤخراً بعد الانتهاء من الأعمال السابقة الإشارة إليها ويتم رفعها أولا بأول.