* وقف خطيب الجمعة أمام الوالي يتحدث في الخطبة عن الزهد في الدنيا وأمعن في ذلك، وبعدما فرغ من الخطبة والصلاة التفت إلى الوالي مستفسراً عما إذا كانت الخطبة نالت إعجابه، فقال الوالي له (لولا أني أعرفك جيداً لبكيت من شدة ما قلته) مشيراً في ذلك إلى إقبال الشيخ الخطيب على الدنيا. * جاء رجل على أحد العلماء المعروف عنه حبه للدعابة وقال: يا فضيلة الشيخ تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء ولم أكن على علم بذلك فهل لي أن أردها إلى أهلها، فأجاب الشيخ، إن كنت تريد أن تسابق بها فردها. وسأله شخص آخر قائلاً يا فضيلة الشيخ: إذا أردت أن أستحم في نهر فهل يوجب الاتجاه نحو القبلة أم عكسها، فقال الشيخ: الأفضل أن تكون باتجاه ثيابك حتى لا تسرق. * ومن قصص التراث أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان يستحم بالخارج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة وحمله إلى البر فقال له الحجاج: أطلب ما تشاء فطلبك مجاب، قال الرجل ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟ قال أنا الحجاج فقال له الرجل طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك. * ومن التراث أيضاً أن مسكيناً طلب من أعرابي أن يعطيه حاجة فقال الأعرابي ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به، فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا. * لاحظ الأب أن درجات ابنه في اختبارات نصف العام كلها(صفر) فسأله: ما هذا يا بني..؟! الرياضيات صفر ومواد العربي صفر والتاريخ صفر والإنجليزي صفر ما هذا..؟! فرد الابن قائلاً: كل العلماء والعظماء بدأوا من الصفر. فاكس: 026980564 [email protected]