يشهد مكتب مبيعات الأعلاف والنخالة بصوامع الغلال في ميناء جدة يوميا تزاحما شديدا من المواطنين للحصول على حصتهم من الأعلاف والنخالة المدعومة .. وطالت مدة الانتظار للكثيرين منهم حتى تنتهى عمليات التوزيع دون الحصول على حصتهم من الاعلاف وأصبح المشهد المتكرر ان القوي هو من يستطيع الوصول الى الشباك والسبب كما يقول المواطنين انه يتم التوزيع لعدد 100شخص في اليوم فقط وفي النهاية يصرف لأول عشرة أشخاص يقفون بالطابور . وانتقد المواطنين آلية التنظيم ناهيك عن برك المياه الراكدة التي تحاصرهم عند الشبابيك وتعوق وصولهم الى الشباك كل هذا بخلاف التعامل البطيء معهم من قبل المسئولين في المؤسسة العامة للصوامع حيث مضى منذ هطول الامطار على جدة اكثر من اسبوعين ولم يستطع معظمهم الوصل الي الشباك للحصول على حصتة فى البداية يقول الموطن مسلم المالكي لا يوجد هناك أي تقدير للمواطن ولا حتى آلية تنظيم واضحة خصوصا بعد طفح المياه التي زادت من معاناتنا وقال حجزت في 19رمضان وكان موعد التسليم في 25صفر ولم استلم حصتي حتى الآن بسبب تأخري عن الموعد المحددة والنظام لا يسمح بالمطالبه بكميات قد فات موعد تسليمها وتابع : جئت الى الموقع يومين متتاليين وانتظر فى الطابور وفى كل يوم لااتمكن من الوصول الى الشباك بسبب شدة الزحام وقال علا اللحياني هناك بطئ في الصرف وعدم مراعات للظروف ,واصبح هناك تقليل في كميات الصرف للنصاب فأصبحت حصة 20راس 10اكياس بعد ان كانت 25كيسا وتابع اللحياني : أريد الحصول على كميه أخرى لان الكمية السابقة التي صرفت كانت قليلة ولان ها انا من أسبوعين لم استطع الوصول الي الشباك فأصبح القوي هو من يستطيع الوصول اما المواطن مسفر هادي اللقحطاني انتقد وبشدة التصرف السيئ من قبل المسئولين فلم يعد لهم نظام معروف ولم يستقبلوا سوى 100شخص في اليوم وفي النهاية يصرف لأول عشرة أشخاص فكيف يستقبلونهم وهناك اخرين حاجزين موعد من رمضان ولم يصرف لهم حتى الآن بسبب تاخرهم عن الموعد فهم في نضري اولا من غيرهم ووصف الوضع قائلا البقاء للأقوى – فمن يستطيع المزاحمة على الشباك يصرف له – واقترح القحطاني على المسئولين ان يتبعوا طريقة الارقام الموزعة على المواطنين ليتم استقبالهم وفق نظام يمنع الفوضى والزحام الحالي ويجعل كلا يحصل على حقة ببساطة ومن جانبة رفض المهندس علي سنقوف مدير عام الصوامع في جدة الرد على أراء ومعانات المواطنتين مكتفي بالقول من المفترض حجز موعد للدخول طالبا مقابلته شخصيا مانعا من دخول الصحفيين دون اخذ موعد مسبق.