اختتمت مؤخرًا فعاليات ورشة عمل نفّذتها الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة “أسرتي” بعنوان المراجعة النهائية لحقيبة البرنامج التدريبي للمقبلين والمقبلات على الزواج بهدف التغذية الراجعة على الحقيبة وتطويرها لاعتمادها من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والتدريب عليها بمشاركة عدد من مدربين ومدربات قامت الجمعية بتأهيلهم سابقا للتدريب على الحقيبة. وأوضح أمين عام الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أن الورشة انطلقت من خلال أربعة مجموعات تدريبية قامت كل مجموعة بإبداء رأيها وملاحظاتها حول الحقيبة التي تم تقسيمها إلى تربوي ومالي ومهاري واجتماعي وعقلي ونفسي وقدّم كل فريق اقتراح بمجموعة من الأسماء العامة للحقيبة مثل رخصة قيادة الأسرة وبرنامج تأهيل أسرة. وأكّد الدكتور الثبيتي أن طموحات الجمعية في جانب الرعاية الأسرية وتوعية المجتمع بثقافة الأسرة ودورها في تنمية المجتمع كبير جد بل إن الشعار هذا العام هو تفعيل الرعاية الأسرية في طيبة الطيبة حيث أقامت الجمعية هذا العام العديد من الفعاليات والأنشطة والمشاريع التي تعزز مفهوم رعاية الأسرة منها البرنامج التدريبي للمقبلين والمقبلات على الزواج ومشروع سنة أولى زواج والمختص برعاية الأسرة الناشئة بعد الزواج ومشروع نحو أسرة مستقرة والمختص بتدريب وتثقيف منسوبي القطاعات الحكومية والعسكرية والتعليمية في جانب رعاية الأسرة وكذلك مشروع بناء «أسرة» الذي يختص بتثقيف الأسرة داخل الأحياء السكنية من خلال مراكز الأحياء ومشروع البناء الراسخ وهو مجموعة من الدورات والندوات والملتقيات للسيدات منوهاً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية الرامية إلى تكوين حياة أسرية سعيدة في طيبة الطيبة. الجدير بالذكر أن جمعية “أسرتي” تقدم البرنامج منذ العام 1422ه للشباب والفتيات المقبلين على الزواج لتكوين حياة أسرية مستقرة وتكوين أنموذج أسري سعيد في المستقبل يسهم في بناء المجتمع وتطويره واستفاد من البرنامج أكثر من 10.000 شاب وفتاة حتى نهاية العام الماضي كما تم تكوين فريق عمل لتطوير الحقيبة العام الماضي بقيادة مجموعة من الاستشاريين المتخصصين في جانب الإرشاد الأسري واللذين تم اختيارهم بناء على معايير محددة وفي خطة الجمعية استفاد 2000 شاب وفتاة سنويا من البرنامج مجانًا.