حوّلت سيول الأربعاء حى غليل بجدة الى بركة “ متسعة “ للمياه الآسنة ومرتع خصب للحشرات الهائمة التى تهدد الأهالى بتداعيات الأمراض وقال عدد من ساكنى الحي اننا نعيش فى بؤرة الخطر حيث جرف السيل معه النفايات واختلطت مياه الأمطار المختلطة بمياه الصرف الصحي مقتحمة بيوت البسطاء الذين لايملكون حيلة فى مواجهتها وروى علي أحمد الصبياني الخمسيني معاناته مع مياه أمطار وسيول يوم الأربعاء هو وأسرته المكونة من زوجتين وسبع من البنات وثلاثة من الصبيان إن المعاناة والكارثة كبيرة ووقعها كبير على نفسياتنا، حيث دخلت المياه وأغرقت البيت والمطبخ، و احتجزنا في البيوت حتى اننا جلسنا فوق الأثاث والكنبات لمدة ثماني ساعات كاملة وشاركه عبدالله جمعان ناجي الذى يعيش في بيت شعبي قديم قائلا زادت النكبة علينا عندما أسقطت المياه سقف بيتنا وأضرت بأثاثنا ويقول نايف إبراهيم عسيري إن مياه الأمطار جرفت معها الحديد والأخشاب في أزقة الحي، وملأتها بالمياه التي اختلطت مع النفايات وتسببت بأوبئة " . أما عمودي علي محمد يقول : " لقد دخلت المياه بيتنا وأضرت بالأثاث والمطبخ ودورة المياه بالكامل ولم نتوقع أن المياه والسيول تأتي بهذا الشكل والحجم، ونأمل أن يتم تعويضنا من قبل الدفاع المدني وقال محمد حسين البيشي عند هطول الأمطار على الحي قمنا بتعبئة البراميل لإخراج المياه خارج الشقة وإزالة الخزانات وتنظيفها إلا أن المياه لم تكن تقف إلى هذا الحد بل أنها أفسدت كل الأجهزة الكهربائية أما محمد كميه فقال لم تسلم المحلات من هذه المياه كما اختلطت مياه الصرف الصحي مع مياه الأمطار وأصبحت الروائح الكريهة تداهم الانوف وتهددنا بالأمراض.