انحسرت المياه جزئيا عن حي التوفيق وعادت الطبقة الأسفلتية للظهور بعد غياب وبدأ الأهالى فى تنظيف منازلهم المتضررة من جراء الأمطار المتجمعة وقال صالح الشمري و أبنه عبدالله « من قاطني الحى منزلي مرتفع عن الأرض ورغم ذلك داهمته مياه الأربعاء بقوة وبارتفاع يصل الى 30 سم ، مما أنهى المدة الافتراضية للعفش داخل المنزل ورفع من حجم خسائرى الى حد كبير وقال حتى الان لم يقم أحد من لجان حصر الأضرار بزيارتنا حتى الأن لا أنا و لا جيراني الذين تأثروا كذلك بمياه الأمطار ، وأشار الشمري أن وقت هطول الأمطار بقي الأطفال في مدارسهم حتى أذان المغرب و تم احتجازهم و عندما وصلوا للمنزل كانت المياه تغمرهم و دخلوا المنزل سباحة ، حتى أن المياه كانت تغطيني حتى رقبتي أمام المنزل و لم نكن نعرف كيف نتصرف وقتها وقال الطفل عبدالله إنه كان في المدرسة وقت هطول الأمطار و انتظر فيها مع مجموعة من زملائه حتى وقت متأخر من الليل و لم يستطع أحد الوصول إلينا!!. تصادم المركبات حسن مطيع الله قال: خسائري كبيرة جداً بالاضافة إلى المنزل و الغرفة الأرضية كما تأثرت 7 سيارات كانت لضيوفي الذين تواجدا عندي منذ ساعة مبكرة من هطول المطر و تصادمت السيارات مع بعضها البعض بسبب تحرك المعدات الكبيرة في المياه بجوار المنزل بالاضافة إلى خلع الأبواب الحديدية الخارجية بسبب ضغط المياه ، مشيراً أن الخسائر طالت غرف استقبال الضيوف و المطبخ و فناء المنزل و غرفتي النوم. كاميرا المدينة «المدينة» شاهدت فى جولتها انحسار في المياه عن الأيام الأولى و ظهور الطبقة الأسفلتية عن طريق تصريفها إلى أرض قريبة من الحي و من ثم نقلها إلى مجرى السيل عن طريق مجرى تم صنعه من قبل فرق الدفاع المدني المتواجدة في الموقع ، بالاضافة إلى بدء توافد المواطنين إلى منازلهم و محاولة إصلاح ما أفسدته الأمطار وبعضهم يقوم باخراج المياه من خزان منزله عن طريق شركة تنظيف الخزانات و البعض الآخر تعمل العمالة في تنظيف منزله و آخرون يقومون بإخراج المواد التالفة من المنازل.