انتهت أمس حملة المتطوعين الشباب في معرض الحارثي بجدة وسط بكاء وحزن الشباب الذين تسابقوا لخدمة المتضررين. وجاء ذلك بعد أن تم إقفال باب التطوع للسيدات والفتيات يوم الأربعاء الماضي. وأبدى عدد من الشباب والشابات سعادتهن بهذا العمل الخيري الذي ينم عن قدرات بناءة يمكن الاعتماد عليها في الأوقات العصيبة. قال حسين جابري: أنجزنا الكثير من الأعمال خلال هذه الفترة الوجيزة، اذ ساعدنا أكثر من 1500 أسرة وأنقذنا العديد من الأسر المحتجزة وأكثر ما جعلني اشعر بقيمتي كشاب سعودي هو استعداد هؤلاء الشباب للعمل التطوعي بدون ملل أو استياء. وعبّرت بدور محمد عن سعادتها وقالت: عشنا هذه التجربة الصعبة بحب لوطننا وسعادة في خدمة أبنائه المتضررين ولن نكل أو نمل من العمل حتى لو امتد لسنوات. أما ماجد الجهني قال: كانت تجربة رائعة تعلمنا منها الكثير وهذا أبسط ما يمكن تقديمه لوطننا الغالي ولأهلنا المتضررين.