يعتبر الاتيكيت فن اللغة الحضارية الأسهل والأفضل للانخراط مع العالم الخارجي، كما يعتبر اللغة العالمية المشتركة التي لا تختلف من مكان إلى آخر، وعلى الرغم من أن المجتمع العربي تناساها إلا أنها بالأساس أصل التعاملات الإسلامية.. هكذا عرفت المدربة السعودية جميلة الياس فن الاتيكيت أثناء تقديمها لدورة تدريبية بعنوان “فن الاتيكيت للأطفال بعالم السنافر”، حيث استهدفت فئة عمرية محددة من 5 إلى 8 سنوات لمدة 4 أسابيع، بواقع ساعتين في الأسبوع تمكن الأطفال من خلالها التعرف على بعض أساسيات الاتيكيت مثل اتيكيت التعريف والتعارف واتيكيت المصافحة والمحادثة، والاتيكيت اليومي، واتيكيت استعمال الهاتف والاتيكيت العام على الموائد والمطاعم وطرق ترتيب المائدة وآداب تناول الطعام وغيرها. وأضافت الياس أن المجتمع بحاجة ماسة للتعرف على قواعد الاتيكيت بجميع فئاته العمرية، حيث أن الأطفال أصبحوا منفتحين على العالم الخارجي بسبب التقنيات العالية الموجودة في حوزتهم، فمن الأفضل أن نعد أطفالنا للتعامل مع العالم الخارجي بشكل حضاري يساعد على حسن تمثيل العالم الإسلامي. يذكر أن جميلة الياس حاصلة على اعتماد من الرابطة الأمريكية لمدربي الاتيكيت، ومخولة لمنح شهادات معتمده في هذا المجال، كما نظمت العديد من الفعاليات والدورات التدريبية في مجال الاتيكيت في العديد من المدارس والشركات والبنوك باللغتين العربية والانجليزية على حسب الفئة العمرية الموجودة وقدرات الموجودين. كما أعدت سلسة كتب باسم “House Of Etiquette” مكونة من 5 كتب في مجال الاتيكيت وهي “تطوير الذات – اتيكيت المائدة – اتيكيت المناسبات – أساسيات المظهر العام – اتيكيت العمل خاص بسيدات الأعمال”، وتطمح الياس إلى إنشاء مدرسة لتعليم الاتيكيت لإيمانها بأهمية هذا المجال في تطوير المجتمع.