فتح عدد من المتضررين خلال لقائهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز حافظة معاناتهم مبدين تذمرهم من الشقق المفروشة التى تم إسكانهم. وأكد هؤلاء انها شقق لا تضمن الخصوصية التي يتمتع بها المواطن السعودي لافتين إلى أن بعض الأسر تتكون من 5 إلى 6 أفراد وتم تسكينهم في شقة مفروشة من غرفتين، وقال محمد الحربي إنهم اشتكوا مرارا وتكرارا من وضعهم في السكن والحال الذي يعيشونه فهناك أسر عدد أفرادها كبير لم يلتفت أحد لمعاناتها . وروت السيدة فاطمة الطويرقي لحظات لقائها بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قائلة إنها تحدثت مع سموه بكل شفافية وكان الفيصل يستمع لحديثها مؤكدا انه سيعمل على توفير الحل الآمن لها ولسكان الحي. ولفتت الطويرقى إلى ضعف التقديرات التي صرفت لهم العام الماضي بسبب الأضرار وما تعرضوا له من غبن في تقدير أضرارهم وقالت في العام الماضي تجاوزت خسائرنا من الأمطار 250 ألف ريال بينما كانت التعويضات لا تتجاوز 35 ألف ريال لسكان فلل أم الخير وعلى الفور طلب الفيصل من سمو محافظ جدة معالجة وإيجاد الحل، ويقول عبدالله تركستاني إن حديث سمو أمير مكة مع المواطنين كان بمثابة البلسم والعلاج الذي داوى الجراح العميقة ويشير عمر أبو الخير إلى أن سموه كان ينصت لمطالب الناس مؤكدا أن كل مطالبهم ستلبى وسيتم العمل على توفير الحياة الكريمة والآمنة لهم ولغيرهم في جدة، وقال إن تواجد سموه بين المواطنين الذين تضرروا خفف من آلامهم كما كان لوقفة سموه بين المواطنين الأثر الكبير في نفوس المواطنين خاصة وأن معظم المسؤولين لم يكن لديهم وجود بين المتضررين. ويقول أبو الخير إن وقفة سموه دليل على حرص القيادة الحكيمة على خدمة المواطنين وتقديم كل المساعدة والعون لهم وتوفير الراحة والأمان.