على هامش جولة أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس على حي السامر صباح أمس، ناشد أهالي الحي عبر” المدينة”ايصال أصواتهم للمسؤولين، مؤكدين أن مايعيشونه لايرضي ضميرا ولامسؤولا ولا مواطنا غيورا على بلده، مؤكدين أن حجم المأساة أكبر مما يتخيله الكثير، غير مغمطي حق الدفاع المدني الذي كان متواجدا معهم أولا بأول. وتساءل الكثيرون على رأسهم على الشهري: إلى متى سنظل نرى ونعيش المعاناة، التي تتكرر مع كل أمطار تسقط على جدة، ملقيا باللائمة على الأمانة التي لم تدلِ بدلوها في التخفيف عن مصائبنا، مشيدا بدور الدفاع المدني في علميات الإنقاذ. موجها ومعه الكثير من أهالي الحي الشكر للفريق سعد التويجري لزيارته التي استمرت لساعات طوال مساء اول امس وقام ببعض الحلول التي خفضت قليلا من منسوب المياه كما طالبوا أمانه جدة أن تأتي بمعدتها لكي تزيل هذه المياه الراكدة ليسلموا من الامراض ومن الحمى ومن البعوض ، وقالوا :إن المضخات لاتجدي وأنهم لايجدون وايتات لشفط المياه وتفريغها في أماكن بعيدة في مجرى السيل . وتعليقا على مجرى السيول أوضحوا أن بعض العاملين في وايتات الشفط يقومون بوضع الليات خلف الصبات التي تحف بالمجرى مما سيؤدي إلى انهيار المجرى وتنسد قنواته ويطفح الماء ؟؟ وأطلقوا صرخة إنسانية مصحوبة بعين الرحمة ونقول “ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء” لم نعد نحتمل الظلم ونرى مدينة جدة تغرق في مياه الامطار ومياه الصرف الصحي ونحن نتألم من الداخل وأصواتنا بحت لتصل كما نرجو للمسؤولين. موضحا أن أي مخطط يقام في السنوات القادمة ان تكون مخططات نموذجية ومرتبة ومجهزة بجميع الامكانيات لكي نهنأ بحياة جميلة في ظل مدينة جدة التي نريد ان نراها عروسا اسما على مسمى ولا نريد أن تكون اسما فقط والواقع عكس ذلك بل مرير للغاية. على الصعيد نفسه فالمواطنون الذين يسكنون حي التوفيق والسامر يتوجسون خيفة من انفجار سد السامر الذي يقع خلف أحياء شرق الخط السريع وطالبوا بتجفيفه قبل أن تقع كارثة جدة الثالثه ومن ثم تأتي الخسائر التي لا تحمد عقباها من ممتلكات وأرواح . جاء ذلك عقب ماشاهده أهالي أحياء شرق الخط السريع من التسرب الذي جاء من السد والذي أدى إلى اغمار الحي بالمياه والخوف الاكثر من ذلك أن قد تصل إلى الموقع المدمور من حي السامر 4 الآن ومن ثم لا أحد سوف يستطيع شفط المياه الموجودة وسوف يزداد الوضع سوءا وقال أحمد الغامدي مواطن يسكن الحي :نحن متخوفون من السد كثيرا وكل يوم منذ أن هطلت الامطار والمياه تزداد بالتسرب وأنا يوجد لدي أطفال لايستطيعون النوم وتأتيهم هواجس بأن السد قد ينفجر ويغرقنا جميعا. وقال عبدالله المطيري :عيالي أجبروني إلى شد امتعتنا ونذهب إلى أقاربنا الذين يسكنون مشروع الامير فواز خوفامنه. وصرح الفريق سعد التويجري ل “ المدينة “ان هذا التسرب من السد لو انفجر سوف تحدث كارثة كبيرة جدا ولكن نحن في طور اتخاذ الحلول الجذرية ولا نعد نحتمل الحلول العاجلة وبحمدالله تم عمل لجنة مكونة من مهندسين وفنيين لإصلاح هذا التسرب ونحن نعمل جاهدين إلى أن تنحل مشكلة شرق الخط السريع وإن شاء الله لن يكون هناك أي مخاوف منه وأريد منك أن تضع هذه الكلمة بين قوسين “ نحن خدم للمواطن والمقيم في سبيل راحته وهذا هو شعار الدفاع المدني”. وقال أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس إن السد لايشكل خوفا بمشيئة الله تعالى ونحن قمنا بزيارة له ولن يكون هناك أي مكروه.