قامت لجنة عليا من إدارة المستشفيات التابعة لإدارة الشؤون الصحية في جدة برئاسة الدكتور سامي السبهاني مدير الطوارئ بمستشفى الملك عبدالعزيز صباح أمس بعمل جولات تفتيشية على مستشفى الليث العام، إثر ورود شكاوى جماعية لبعض الكوادر الطبية بالمستشفى وعدم حصول استشاري الأطفال والمدير الطبي للمستشفى على تصنيف من الهيئة الطبية للتخصصات، إلى جانب نقص الكادر الطبي والتمريضي لقسم الكلى الذي يعمل بطبيب واحد و5 ممرضات إضافة إلى رصد احتياجات المستشفى من التخصصات الطبية. وقال الدكتور السبهاني: إن الجولة على المستشفى شملت الاستماع لاحتياجات المستشفى وطلبات الأطباء المستقيلين. ويأتي ذلك تجاوبا مع مانشرته «المدينة» الأسبوع الماضي عن الاستقالات الجماعية لأطباء مستشفى الليث. وقال رئيس لجنة التنمية بمحافظة الليث سعيد سند الزبيدي: لم نشهد أي تغير نوعي في الخدمات المقدمة من المستشفى بل شهدنا تراجعا قياسيا في مستوى خدمات المواطنين ولابد من إعادة النظر خاصة في تناقص أطباء المستشفى هذا إضافة إلى عدم وجود تخصصات حيوية داخل المستشفى تخدم الأهالي الذين لاحول لهم ولا قوة . وأشار إلى أهمية تغير الإدارة طالما أنها عاجزة عن تلبية متطلبات المجتمع الداخلي للمحافظة وتحقيق طموحاته، مؤكدا أن الشؤون الصحية ليست عاجزة عن أحداث تغير جذري. من جهة أخرى وجه مساعد المدير الطبي بمستشفى الليث يوم أمس بإعادة الطبيب وبعض الممرضات الذين تم سحبهم قبل أيام لتدعيم عمل المستشفى وذلك لقسمهم السابق (مركز الكلى) تفاعلا مع مانشرته “المدينة” أمس الأول ولمساعدة مدير مركز الكلى د. محمود الذي بذل جهودا فردية مضنية في سبيل تسيير العمل بمفرده خلال الأيام الماضية، فيما ينتهي الأسبوع المقبل تكليف طبيب النساء والولادة بمستشفى الليث والذي من المتوقع إعادته إلى عمله السابق في جدة ما لم يتم تجديد تكليفه مرة أخرى بسبب استقالة اخصائي النساء والولادة السابق