دانت دول عربية أعمال الشغب، واستهداف الاستقرار في مصر، فيما دعت دول غربية الرئيس المصري حسني مبارك إلى إجراء عملية «تغيير». ودان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في اتصال مع الرئيس المصري أعمال الشغب، واستهداف الاستقرار في مصر، كما أكد وقوف بلاده إلى جانب حكومة وشعب هذا البلد، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية. من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أمس إن المجلس يريد الاستقرار لمصر. وأضاف على هامش منتدى استثماري في ماليزيا إن المجلس يتطلّع إلى استقرار مصر، ويأمل بأن تعود الأمور إلى طبيعتها قريبًا. وتابع إن اقتصادات المجلس قوية، وليس لديها مخاوف في هذه المرحلة من التداعيات الاقتصادية للأزمة في مصر. إلى ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن على الرئيس المصري حسني مبارك إجراء إصلاحات حقيقية أبعد من مجرد تشكيل حكومة جديدة، وعقد أمس الأول أوباما اجتماعًا مع فريقه للأمن القومي لبحث الوضع في مصر، فيما دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا مبارك إلى إجراء عملية تغيير في مصر. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان مشترك: ندعو الرئيس مبارك إلى أن يتفادى بأي ثمن استخدام العنف ضد المدنيين العزل، وندعو المتظاهرين إلى أن يمارسوا حقهم سلميًّا. وتأتي هذه الدعوة التي نشرتها الرئاسة الفرنسية التي تتولى هذه السنة رئاسة مجموعتي الثماني والعشرين، بعد تعيين نائب رئيس ورئيس وزراء جديد في مصر. من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أديس أبابا إلى ضبط النفس، ووقف العنف، واحترام الحقوق الأساسية في مصر. وقال من على منصة قمة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية: علينا الإصغاء بانتباه وانتباه شديد، إلى صوت الشعب، وتطلعاته، وصعوباته، وآماله في مستقبل أفضل. وفي إسرائيل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إنه يتعيّن على إسرائيل أن تمارس ضبط النفس في مواجهة الاضطرابات في مصر، وأعرب عن أمله في استمرار الاستقرار والعلاقات السلمية مع القاهرة.