أبدى عدد كبير من الشباب والفتيات استياءهم جراء منعهم من المشاركة في العمل التطوعي لإغاثة متضرري السيول وطالب آخرون إصدار بطاقة خاصة للعمل التطوعي تسهل عليهم التعامل مع الأسر ومن جهة أخرى أشارت الدكتورة عائشة نتو ( عضو الغرفة التجارية) أن عدد المتطوعين والمتطوعات في الوقت الحالي كبير (2000) متطوع ومتطوعة ولا يوجد عمل لمتطوعين جدد كما أن المتطوعين المسجلين تم إصدار بطاقات خاصة لهم بالعمل التطوعي. بداية قال (احمد خليل طالب جامعي) : لقد أتيت منذ مساء أمس راغبا في التطوع بعد أن علمت عن مكان تواجد فرق التطوع وصدمت أنه تم منعي من الدخول بحجة أن عدد المتطوعين كبير وأنا هنا من الصباح علّني أجد ما استطيع تقديمه ورغبة مني في التطوع لعمل الخير .. وأما نجلاء الغامدي فقالت لقد أتيت أنا وصديقاتي للمعرض طلبا في التطوع ووجدنا رجال الأمن أمام المعرض يمنعوننا من الدخول وقيل لنا انه لن يدخل غير المسجلين في التطوع وقلنا لهم إننا سندخل للتسجيل ورد احدهم :لا يوجد مكان لمتطوعين جدد..!! الأمر الذي جعلنا ننتظر أمام المعرض على أمل أن نعمل بعد أن ينتهي عمل الفريق التطوعي الذي يعمل الآن في الداخل .. وعلى نفس المنوال قال حمد اليافعي : لقد أتيت هنا منذ الصباح ولكن للأسف وضعوني على قائمة الانتظار ولم يسمحوا لنا حتى بالدخول للمعرض بحجة أنهم اكتفوا بعدد المتطوعين الحاليين وأضاف : نحن على أتم الاستعداد لخدمة أهالي مدينتنا المنكوبين . وفي ذات السياق قال عفيف الجابري (متطوع) :إن المشكلة تكمن في عدم إصدار بطاقات خاصة للعمل التطوعي حيث أن هناك ضرورة من إبرازها خلال تقديم المعونات للأسر المنكوبة وهم فعلا قاموا بإصدار بطاقات ولكن لم تصل لمجموعة من المتطوعين وهذا بالفعل يعيق عملهم!! .. ومن جهتها أشارت الدكتورة عائشة نتو : دوري يأتي كوني عضوا في مؤسسة التدريب المهني والغرفة التجارية وهما دوران مكمّلان لبعضهما البعض ولا يمكن فصلهما عن بعض حيث أن مؤسسة التدريب المهني بالتعاون مع الغرفة التجارية قامت بإنزال جميع الطلبة المتدربين في مواقع الأحياء المنكوبة لإصلاح السيارات المتعطلة نتيجة السيول إضافة إلى ذلك تم انزال فريق من المؤسسة للتدريب على السباكة والكهرباء وذلك من خلال ذهابهم للمنازل لإصلاح ما هو متضرر وإرجاع الكهرباء المتعطلة وأضافت أن مؤسسة التدريب المهني ستأخذ مقرا قريبا من الأحياء المنكوبة وسيكون مركزا خاصا للعمليات وتعطى منه جميع التعليمات الخاصة بإنقاذ المتضرر .. وعن الإكتفاء بعدد المتطوعين ورفضهم لاستقبال مجموعة كبيرة من المتقدمين للتطوع قالت نتو : نحاول قدر الإمكان أن يستوعب المكان هؤلاء وأن وجدنا أننا بحاجة لشباب متطوع آخر من الجنسين لاستقطبنا منهم ولكن عمليات التطوع اكتفت بنشاط الموجودين حالياً .