استطاعت الفتاة السعودية بشاير محمد إبراهيم الطالبة في الصف الثالث الثانوي أن تهزم الاعاقة الحركية وتتغلب على معوقات الكرسي الذي تتنقل عليه عبر اشتراكها في لجان التطوع لخدمة أهالي جدة المنكوبين في سيول الأربعاء. وقالت ل ( المدينة): إن الاعاقة هي أن يعيش المرء خارج الزمان والمكان بعيدا عن هموم وشجون الناس من حوليه بحيث يسد آذانه عن أنيننهم وصرخات استغاثاتهم. وأضافت آنَ لي أن أهنا أو يطيب لي مقام وأهلي في العروس يتعرضون لهذا المصاب الجلل ولم يكن أمامي من بد إلا أن استجيب لنداء الضمير وحديث الوجدان لأجد نفسي أقف مع المتطوعات والمتطوعين لاساعد في هذه الجهود الإنسانية الرائعة التي تجسد وحدتنا الوطنية إلى أبعد الحدود، وعن طبيعة عملها في التطوع قالت: يتمثل عملي في تغليف المواد ولصق الكراتين المخصصة للأغذية والمواد التموينية، وقدمت شكرها لكل من أتاح أمامها الفرصة لتقديم جهودها الإنسانية تجاة شريحة غالية من أبناء الوطن، مؤكدة أن هذه هي التجربة الثانية لها في التطوع.