دعا إقبال ظفر رئيس الغرفة الإسلامية الهندية الخليجية رجال الاعمال السعوديين لزيارة الهند والتعرف على التكنولوجيا التي وصلوا اليها وليشاهدوا الصناعات الهندية في شتى المجالات خاصة وان التجارة زادت بين المملكة والهند في مجال المعمار والتصاميم ومواد البناء مشيرا الى ان هناك اتفاقيات وعلاقات مع السعودية ممتدة منذ مئة عام وان الصناعات الخفيفة تعتبر العمود الفقري في صناعاتنا واقتصادنا خاصة في ظل اتفاقيات فعلية بين حكومتي البلدين في جانب الضرائب والتخفيف على تبادل البضائع بين البلدين واشار الى ان السعودية تعد من اكبر اقتصاديات العالم وهي رابع دولة تقريبا في هذا الإطار واستحكام النمو الاقتصادي ولديها الاستثمارات متاحة بشكل افضل من أي بلد آخر ونحن ندرس الامر للاستفادة المتبادلة بين البلدين ولعل الاحصاءات الدولية تثبت ان السعودية اقوى اقتصاد في البلدان النامية ولم تتأثر بالوضع الاقتصادي الحالي كغيرها . وقال ان اصدار تراخيص للاجانب يعد بداية جديدة لمستثمرين جدد تعد الفاصل بين المستثمرين الباحثين عن النجاح والعمل و سررت بان هناك شركات دخلت للمملكة وحصلت على تراخيص واستفادت من هذا الاقتصاد القوي والمملكة هي (البور هوس) او المكان القوى في الشرق الاوسط وهذه القوة الاقتصادية لا بد الاستفادة منها في مجال الغاز والبترول والكيماويات والمشاريع التنموية الحيوية التي نراها هنا ونأمل ان نشارك فيها ونلعب دورنا تقنيا وفنيا. حيث تبشر الاستثمارت الجارية بأنها ذات قيمة وجيدة وهناك مشاريع عظيمة وفرص معمارية وصناعية موجودة ونحن نحرص ان ناخذ جانبا منها واتمنى ان نقوم ونشارك في هذا النمو مباشرة وقال : ان اقتصاد بلاده الهند من اقوى اقتصاديات المنطقة وقال ل "المدينة" ان زيارته للمملكة مع وفد رجال الاعمال الهنود لرجال الاعمال السعوديين انما هي نموذج لمزج بين اقتصاد البلدين حيث يعد الاقتصاد السعودي هو الاقتصاد الاقوى في منطقة الشرق الاوسط وله وضع خاص على النطاق العالمي خاصة ان الاقتصاد السعودي لم يتأثر بالازمة العالمية كما تأثر العديد من الاقتصاديات حول العالم ولهذا حرصنا ان نأتي الى هنا ونشاهد ونتلمس مباشرة المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ولنأخذ حصتنا منها في المساهمة في التنمية الاقتصادية . واضاف السيد إقبال ظفر أن المنشآت المتوسطة والصغيرة في الهند تمثل ثقلًا هاما في اقتصاديات البلد لأنها تعتبر شريحة مهمة في الاقتصاد الهندي. وقال: نحن كغرفة تجارية مسلمة خليجية في بلادنا لدينا استراتيجية ان نرقي الفئة المسلمة والتجار المسلمين في الحصول على مقام معيّن مثل غيرنا من الاقتصاديين الاخرين. واختتم بقوله: إن وجود الجالية الهندية التي تعتبر من اكبر الجاليات في السعودية وتمثل ترحيبا بهم خاصة ان جاليتنا تحترم النظام السعودي والتقاليد واكثرهم من المسلمين والجالية ممكن ان تلعب دورا في تطوير العلاقات بما عرف عن العمالة الهندية من جودة في التعامل مع اقتصاديات راقية مثل الاقتصاد السعودي.