قال جان كريتيان رئيس وزراء كندا السابق : لقد كنت لمدة 12 عاما رئيس لوزراء كندا ومن المخاطر التي كان يجب مجابهتها في كندا حينما شكنا الحكومة عام 93 فقد كان هناك عجز مرير في الميزانية والدين القومي 70 % من الناتج الإجمالي وننفق في الضرائب وكان السؤال “هل يجب أن استثمر أو نعيد النظام إلى الاستقرار ..؟ وخلصت خبرة القول الى أن كندا في طريقها إلى أن تكون من دول العالم الثالث واتخذنا قرار هام لاستعادة الاقتصاد بإنشاء الثقة في الأمة (الأمة ا لكندية ) وقررنا أن نعالج مشكلة كبيرة وأخذنا هذه المخاطر بإصلاح الوضع المالي ولم يكن ذلك أمراً سهلاً وذكر أحد وزرائي بأن ذلك تحدي كبير واستطعنا تجاوزه لأن علينا أن نزرع التفاؤل في المجتمع ووضع مناخ ديمقراطي للتصرف والمواجهة والحكومة كانت تستدين مبالغ كبيرة وتنافس مع القطاع الخاص في هذا المجال ونسبة البطالة 11 % ولكننا أخذنا المخاطرة وعالجنا الأزمة المالية في كندا لاستعادة وكان هناك 7 سنوات من الفائض بالميزانية وعلاقة ا لدين بالناتج الإجمالي كان في بلد آخر أسوأ دولة وعندما تركت الوزارة كنا أفضل دولي في الدول السبع من الناحية الاقتصادية. وما حصل أن بعض البلدان تواجه مشاكل مستعصية وما هو الوضع الحقيقي حيث أن هناك نمو كبير في العالم مثل الصين والمشاكل التي يواجهونها الخوف من التضخم حيث أنهم ينمون بسرعة كبيرة وهناك بلاد أخرى مثل الهند والمملكة والبرازيل يتحملوا المخاطر وذلك يجلب الاستقرار للبلاد والمؤسسات المالية وفي تلك الأيام كل الناس بالنسبة لتخفيف اللوائح وما حولة دمج البنوك والبنوك الكندية الآن الأفضل في العالم ولكن لأننا كنا نعتقد أن الاستقرار كان مطلوباً في الحياة العامة علينا مواجهة المخاطر وإذا استطعنا بطمأنينة المواطنين لأن الاقتصاد لأي بلد يعتمد على أن أي مواطن يتخذ قراراً يؤثر وإذا كان خائفاً فلن ينفق ولن يكون هناك نمو وإذا استطعنا تغيير الأمور .