قال الألماني فولفجانج سيدكا مدرب العراق إن فريقه فَقَدَ لقبه في كأس آسيا لكرة القدم «بتمريرة عرضية واحدة، وضربة رأس واحدة»، تسببت في خسارته أمام أستراليا في دور الثمانية. وسجل المخضرم هاري كيويل هدفًا بضربة رأس قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الإضافي، إثر تمريرة عرضية من مات مكاي ليمنح أستراليا مكانًا في الدور قبل النهائي للمرة الأولى في مشاركتها الثانية في البطولة القارية. وقال سيدكا «أعتقد أننا لعبنا بطريقة أفضل في الوقت الإضافي. عاندنا الحظ، ووقف إلى جانب أستراليا. لقد أتيحت لنا فرص عديدة.» وأضاف المدرب الذي عيّنه الاتحاد العراقي لكرة القدم لتدريب حامل اللقب في اغسطس اب الماضي: «لقد رأيتم كل شيء يمكن تقديمه في كرة القدم. وشاهد الجمهور مباراة جيدة.. وفي النهاية كانت تمريرة عرضية واحدة وضربة رأس واحدة.» واعتبر مواطنه هولجر اوسيك مدرب أستراليا أن فريقه -الذي هزمه العراق في دور المجموعات بكأس آسيا 2007 في طريقه لإحراز اللقب للمرة الأولى- أن المنتخب الاسترالي لعب بروح عالية. وقال أوسيك «لقد لعبنا بروح قتالية عالية. منتخب أوزبكستان في انتظارنا. إنه فريق جيد ويلعب بطريقة مختلفة.» وتأهلت أوزبكستان لملاقاة استراليا بعد فوزها على الأردن 2-1 الجمعة الماضية. وأضاف أوسيك «لقد تحسن مستوى العراق كثيرًا في الوقت الإضافي. أنا سعيد بصفة خاصة من أجل كيويل لأنه سجل الهدف الحاسم.»