كشف المتحدث الرسمي للجنة الوطنية السعودية للحج والعمرة زياد فارسي ل "المدينة " جانبا من خطط اللجنة الجديدة، وذلك بعد ترشيح اول رئيس لها ونائبين ومتحدث رسمي قبل اسبوعين. وقال: إن اللجنة تسعى لإشراك مؤسسات الطوافة في عضويتها كونها تعمل في مجال خدمة الحجاج لتوحيد الجهود والاستفادة من كل الآراء والخبرات. مشيرا إلى ان العمل جار بالتنسيق مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج لإجراء العديد من الدراسات عن واقع سوق العمرة والمشكلات التي تواجه بعض الشركات والحلول العملية التي تنعكس على كافة الاطراف. وقال: إن اللجنة الجديدة ستكون همزة وصل بين الشركات والمؤسسات العاملة في مجالي الحج والعمرة والجهات الحكومية المعنية لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. واضاف: إن اللجنة الوطنية سينبثق عنها لجان فرعية، تعمل وتختص بجميع أنشطة العمرة والحج، وستشارك في شتى المجالات المباشرة وغير المباشرة، وخاصة تلك ذات العلاقة بأعمال القطاع، مستدركاً أن الاجتماع القادم ستتضح من خلاله الصورة بشكل متكامل عن دور تلك اللجان والمهام التي ستقوم بها، وتعمل على تنفيذها تحت مظلة اللجنة الوطنية. وضع خطة عملها المستقبلية التي تركز فيها على تبني تذليل كل العوائق التي تواجه شركات ومؤسسات حجاج الداخل والعمرة والزيارة من خلال دراسة العوائق ووضع الآليات المناسبة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية والتركيز على عقد العديد من ورش العمل بمشاركة عدد من الخبراء والجهات المعنية. وقال: ان اللجنة مكونة من ثلاث غرف وهي: غرفة مكة، وغرفة جدة، وغرفة المدينةالمنورة، وهي اللجنة الوحيدة المستقلة بذاتها التي تخاطب الجهات المعنية والمختصة، بناء على التوجيهات الكريمة واختتم بقوله: إن في اللجنة يتفرع منها ثلاث لجان فرعية، الأولى لجنة الحج الفرعية المعنية بكافة شؤون الحج والرفع بكل مستجدات مواسم الحج إلى الجهات ذات العلاقة، فيما تأتي اللجنة الثانية وهي لجنة العمرة الفرعية لتتولى شؤون العمرة وبحث سبل دعم الشركات المتخصصة في هذا المجال، والتغلب على معوقات العمرة، بينما تعنى اللجنة الفرعية الثالثة بشؤون الخدمات المساندة، والتي تتولى متابعة أمور النقل والإعاشة وخدمات مساندة للحج والعمرة.