أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن باريس «مصممة» على مواصلة مهمتها في افغانستان وذلك ردا على سؤال يتعلق برسالة نسبت الى اسامة بن لادن وربطت بين مصير الرهائن الفرنسيين والانسحاب من هذا البلد.وهدد بن لادن في التسجيل الصوتي الفرنسيين بأن موقف رئيسهم نيكولا ساركوزي الرافض للانسحاب سيكلفهم غاليا "داخل فرنسا وخارجها". من جهته حذّر وزير التنمية والتعاون الدولي الألماني ديرك نيبيل من مغبة الانسحاب المباغت للفرق العسكرية الألمانية العاملة في أفغانستان. وسلط الوزير الألماني الضوء على خطورة رفض البرلمان الألماني لقرار الموافقة على تمديد بقاء الجنود الألمان في أفغانستان .. مؤكد أن هذا القرار إذا ماتم فإنه سيعرض جهود الحكومة الألمانية التي بذلت على مدار السنوات العشر الماضية في هذا البلد لانتكاسة وسيعيد أفغانستان للعهود الماضية. وأشار نيبيل في بيانه الحكومي الذي ألقاه أمام أعضاء البرلمان الألماني إلى حاجة أفغانستان الملحة للدعم التنموي الألماني الذي ساهم في بناء مستشفيات ومدارس ساهمت بمحو الأمية ودمج الشباب في مهن مختلفة. وأعرب عن أمله في أن يوافق أعضاء البرلمان الألماني على قرار التمديد للفرق العسكرية في أفغانستان.