أصدر أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى اجتماعهم الطارئ أمس الأول برئاسة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر،بيانا أكدوا فيه رفض الشريعة الإسلامية القاطع وحرمة من يقومون بالانتحار حرقا أو بأى وسيلة أخرى تعبيرا عن رفضهم للأوضاع الاقتصادية. وأكد أعضاء المجمع أن إقدام اى فرد على الانتحار وإنهاء حياته «حرام شرعا» ولا يجوز بأى حال من الأحوال . وكان الانتحار عقب أحداث تونس قد تحول الى ما يشبه الظاهرة بعد أن تجاوزت حالاته فى القاهرة والمحافظات المصرية عشر حالات كنوع من الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين سواء كانت شخصية وعامة.