بدأ اهتمامه بالمجال الإنشادي منذ ست سنوات لكنها لم تكن بدايته الفعلية في تلك الفترة، بل في آخر أربع سنوات هي من كانت نقطة انطلاقه وتحقيق طموحه في إبراز نفسه بهذا المجال، حيث استفاد في هذه الفترة بعض الدروس عن طريق أهل الفن الإنشادي من المتخصصين وأصدقائه الملمين في هذا الجانب، إنه أيمن بن حسن الصائغ ابن ال”30” ربيعًا متخصص بإدارة الأعمال لكنه انقطع عنها في الفترة الأخيرة وينوي إكمال مشواره في دراسته بالقريب العاجل، والملقب ب “أبي يزن”. برزت مشاركاته الإنشادية في المنتديات عبر الشبكة العنكبوتية والذي يعتبرها من باب التعريف به فقط! حيث قدّم أنشودة “يا أمّتي طال الحصار” من كلمات الأستاذ محمّد العيسى المعروف بملك النشيد وهو نشيد مهدى لأهل غزّة وفلسطين تضامنًا معهم وكذلك نشيد : اشتدّي أزمة تنفرجي برعاية موقع النشر الإلكتروني وهو من كلماتي وألحاني وقد لاقا رواجًا بين أفراد المجتمع. مثَله في النشيد “من سار على الدرب وصل” ويسعى حاليًا بكل ما يملك من قوة أن يطور من نفسه ليصبح من أبرز المنشدين في هذا المجال المكتض. قدوته في هذا المجال كل من: “أبو علي” موسى العميرة فهو أكثر من تأثر به في هذا المجال وأجده من القدوات القلائل في هذا المجال الأصيل والهادف وكذلك الأستاذ الكبير "أبو عبدالملك" و"أبو حمزة". يستمع لأغلب الألوان الإنشادية لكن ليس هناك لونا بعينه يفضل الاستماع له. مقدما نصيحة لجميع العاملين بهذا المجال أن يتعهدوا الإخلاص والحفاظ على نقاء رسالة النشيد مما طرأ عليه من تغيير كالتوزيع بالمؤثرات والإيقاعات بل الموسيقى باسم التطوير وكذلك على الجميع أهمية انتقاء الكلمة الراقية، وعلى الجميع تذكر بأن “النشيد ليس أصلا حتى يكون بديلا للغناء ويشغل عن كتاب الله” فهو مباح متى ما خلا من أي معازف وكان فيه ترويحًا للنفس ودعوة لمكارم الأخلاق والفعل.