اتهم استاذ الاعلام بجامعة الملك سعود, والمشرف على برنامج "تواصل"الدكتور عبد العزيز بن عطية الزهراني الذي اثار ضجة بمحاضرة د. عبد الله الغذامي "الليبرالية الموشومة" عن اسرار المحاضرة , من اسماهم ب"الليبراليين " بعدم المنهجية , وانهم يضيقون ذراعا باي راي آخر يعارضهم , وقال : لقد وصل بهم الحد الى شن حملة واسعة ضد هذا البرنامج الفكري الثقافي , وطالبوا بوقفه, وقال "الزهراني" في حوار ل"الرسالة" ان المحاضرة رتب لها منذ عام ووقعت ظروف للدكتور الغذامي جعلته يؤجلها اكثر من مرة ,- حدثت ظروف كثيرة أدت لتأجيلها, منها ما هو خاص بارتباطات وظروف الدكتور الغذامي , ومنها ما هو خاص بتوقيت المحاضرة , فقد كان من المفروض ان تكون المحاضرة العام الماضي , وتحديدا في شهر مارس 2010م ,ولكن لظروف خارجة تأجلت , حتى حان موعدها الذي عقدت فيه , وقال لقد تأكد لي أن كثيرا من الليبراليين وقعوا فيما هاجموا فيه الغذامي من ضعف المنهجية التي استخدمها في محاضرته فكان الأمر أن منهجيته صحيحة ولامنهجية وجدناها في ردودهم إلا إذا كانوا يعتبرون "السباب" و"الشتائم" و"اللغة التحريضية" منهجية "فبورك لهم من ليبراليين ممنهجين", ونفى ان تكون "تصفية حسابات مع الليبراليين", مضيفا انها محاضرة فكرية, و"الغذامي" ليس صحويا ولا ينتمي للتيار الإسلامي, وأضاف د. الزهراني أن الكلام عن" دغدغة مشاعر الإسلاميين ..كذب وافتراء وهروب", وأضاف أن هؤلاء ليسوا ليبراليين أصلا.. بل جاءوا من أقصى اليسار و"الاقصائية" أسلوبهم, واعلن رفضه ل"الادلجة" و"التصنيف", وأكد انه أعطى المخالفين للغذامي حقهم كاملا في الرد والتعقيب , وقال "لم أحجر على رأي ولكنني ضد الإساءة والألفاظ الجارحة" وقال د. الزهراني انه لم يستضف سوى ثلاثة مشايخ في ثلاثة سنوات بناءا على "رغبة الطلاب". جاء ذلك في حوار د. الزهراني مع "الرسالة" سينشر كاملا في الأعداد القادمة.