× الصورة التي ظهر بها الأخضر في السباق القاري، والتي كان ختامها خمسة «مدوّية» هي نتيجة لوجود عينة من اللاعبين خذلوا الأخضر، وقبل ذلك خذلوا مشوار الاحتراف. × وهي صورة تعيدنا إلى ذكريات «ثمانية» كوارثية لا تزال -وستظل- كابوسًا يلاحق أجفان مَن يتألّم لأجل أخضر كان ملء السمع والبصر. × واليوم يعود الأخضر إلى تلك الصورة، ولكن على أكتاف لاعبين (على الواقف)، بينما تركوا الميدان لمَن ليس في قاموسهم مسمّى «احتراف»، ولا حتى حلم مضاعفة المكافآت. × لقد خذل الأخضر لاعبي عصر الاحتراف، عصر الملايين التي تمشي على قدمين، عصر الصفقات والمزايدات، عصر الرفاهية والإعلام، عصر إعلام النادي واللاعب. × فلاعب اليوم سقط في فخ النفخ (على ما فيش)، والنتيجة أخضر يبحث عن ماجد ورفاقه، أخضر كان صرحًا من بناء فهوى، أخضر يستغرب أن يطرح تساؤل (غياب الروح) بين أفراده. × أخضر يتساءل عن غياب ثقافة حرث اللاعب للملعب؛ لأجل الشعار، ثقافة اللاعب الذي يصنع المدرب عندما تكون المهمة سمعة «وطن». × إنها تساؤلات تضعنا أمام حقيقة أن كرتنا مع لاعبي عصر الاحتراف ليست على ما يرام، وحتى نخرج من قمقم الإخفاقات المتكررة لأنديتنا ومنتخباتنا فلا بد من وقفة (مراجعة). × وقفة تضع اللاعب في حجمه المناسب، فلا أمل في نجومية لاعبين عندما يدعو داعي الأخضر يتحوّلون إلى فريقين: الأول جامع كور، والثاني مسنتر، وغيّروا واقع اللاعبين يعود الأخضر.