بقائك دنيا تجعل البعد مأتما وليس بكفء لي سواك من الدمى لعمرك ما الدنيا وما رونق الهوى إذا أنتِ فارقت ِ الغلام المتيما؟ ملئتِ حياتي غطبةً وبشاشةً وعلمتني عند البلاء التبسما تعانقني أمواج ذكراك كلما ركبت وحيدًا بحر حبك في عمى وأثريت إلهامي وقد كان معدمًا وأنطقتِ صخرًا كان بالأمس أبكما فلله در الحب كيف جعلته يصير قلبًا كان كالصخر ملهما وواريت هذا الحب من فرط غيرتي فأخفقت حتى صار للكون مبرما فأكثر عذالي الملام لأرعوي فكيف وقد خالطتِ لحمي والدما كأني بتطلابي هواك بمهيعٍ به خضرة من حوله الشوك قد نما غدوتِ كمعراج به القلب يرتقي فآب بطهر حين أصغى وأسلما فها أنذا أجني ثمارًا مجيدة وأربى بنفسي أن تخالط مأثما بحبك سابقت الوجود فلم أجد به قط شيئًا مثل رسمك معلما عجبتُ وقد أوجدتِّ فيّ مشاعرا سمت بي أن أدنو الذنوب فأظلما لقد باشرت قلبًا يسوس بحكمةٍ ولو قاربت قلبًا سواي لأجرما فيا ليت شعري كيف فكرتِ في النوى فأُتركُ فيه في لعلّ وربما بك ازددتُّ إيمانًا فلا تترحلي مخافة أن أبكي الدماء فألطما أذنتِ لنفسي أن تآنسَ رشدها فكنتِ غياث الماء في شدّة الظما خذي بيدي إني أمنت على الهدى مثالك أن لا ينزل الشك في الحمى وما أذِنتْ إلا بحكمك مهجةٌ شَأَتْ بفصوص الحكم أن تتوهما فدونك نفسي فاملكي اليوم فارسا قضى الدهر أن يبقى الحياة ملثما وحسبي بحكم أنتِ معقل أمره يبارك خيلا كان من قبل ملجما وحسبي دهاء أن أطيعك في الهوى تقية عصيان يسوق التندما مرامي في حبي رؤاكِ سعيدة كفى بسناء من ثناياك مغنما