الذين يعرفون صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، يعرفون ويدركون ويعون ما يتمتع به هذا الأمير الشاب (المتّقد فكرًا وثقافةً وإبداعًا) من مواهب متعددة ورؤى ثاقبة وطموحات كبيرة، ولهذا فإن سموه يأتي في المكان المناسب باختياره رئيسًا عامًا لرعاية الشباب، وثقةً للأمر الملكي الذي اختار سموه في هذا المنصب المهم. وسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد هو بلا شك امتداد لقامة كبيرة لها مكانتها الكبيرة في أعماق القلوب، محبةً وتقديرًا واعتزازًا وفخرًا، فهو ابن الراحل الكبير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله، وهذا في حد ذاته يعني الكثير والكثير جدًا في اختيار سموه لهذا القطاع الشبابي الرياضي المهم، فهو القطاع الذي يحتاج إلى ضخ أفكار وتطلعات جديدة شابة، يملكها الأمير نواف، والذي اكتسب الكثير من الخبرات والمعرفة والاطلاع خلال سنوات عمله الماضية، وإضافة إلى ذلك فهو “ذاك الشبل من ذاك الأسد”، وهذا يعني ويؤكد أن الاستفادة الكبرى في مشوار سمو الأمير نواف كانت من خلال ما اكتسبه من والده الكبير يرحمه الله صاحب العطاءات والإنجازات في كل مجالات الرياضة والأدب والثقافة والفن، فنحن في الوسط الفني والثقافي ما زلنا -وسنزال- نذكر ما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله لهذه المجالات من عطاءات وطنية مخلصة، وكل مبدعينا وفنانينا وأدبائنا ومثقفينا يتذكرون تمامًا ما قدمه سمو الأمير فيصل بن فهد، فلسموه الكريم يرحمه الله أيادٍ بيضاء وإنجازات وعطاءات لا تُنسى، وهذا كله يسكن في أعماق (الشبل) سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وسيكون له نبراسًا في خطواته العملية المستقبلية. من الأعماق نهنئ أنفسنا على هذا الاختيار.. فسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الشاعر المرهف والمثقف والرياضي المسؤول، والمبدع بحق في كل هذه المجالات وغيرها، يحمل الكثير جدًا من الآمال والطموحات والأهداف، ورغم الأعباء الجسيمة التي يتحملها بكل أمانة وإخلاص، فإنه يسعى لتحقيق هذه الآمال والطموحات، وهو قادر على ذلك -بإذن الله- بفضل ما يمتكله من رؤى وأفكار، وأيضًا بثقة قيادتنا الرشيدة. وكما قال سموه في أول كلمة له بعد الثقة الملكية باختياره رئيسًا عامًا لرعاية الشباب: “اسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني على تحمّل هذه المسؤولية لما فيه رفعة مسيرة قطاع الشباب والرياضة في المملكة”، ونحن والجميع يدعو معك يا سمو الأمير، وكلنا ثقة في قدراتك وبما تحمله من تطلعات وأهداف، فأنت أهل لهذه الثقة، وأهل لكل الحب والوفاء والمعاني الإنسانية الصادقة. إحساس من إبداعات “أسير الشوق” الشعرية: عضّت الإبمهم.. مدري ندم ولاّ ملام.. عضّت الإبمهم.. انتهى ولّا أبتدى وقت الغرام.. يا لايمي.. خلّ العذل خلّ الكلام.. يا لايمي.. عيني تبي لحظة تنام.