علق رؤساء الاتحادات الرياضية ورؤساء اللجان في اتحاد الكرة على الأمر الملكي السامي القاضي بإعفاء الأمير سلطان بن فهد من منصبه بناء على طلبه وتعيين الأمير نواف بن فيصل رئيساً عاماً لرعاية الشباب بمرتبة وزير مثمنين مجهودات الأمير سلطان ومهنئين الأمير نواف بالثقة الملكية الكريمة متمنين له التوفيق لمواصلة الرياضة السعودية تقدمها وإزدهارها. طلال بن بندر يثمن ويهنئ وفي البداية هنأ الأمير طلال بن بدر رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة السلة الأمير نواف بن فيصل بالثقة الملكية ورئاسته للرئاسة العامة لرعاية الشباب وثمن الأمير طلال بن بدر المجهوادت الكبيرة وعلى مدار 18 عاما لسمو الأمير سلطان بن فهد في خدمة الرياضة والرياضيين في المملكة والعالم العربي والتي كانت محل تقدير الجميع متمنياً لسموه مزيداً من التوفيق. كما قال سموه إن العشم كبير في الأمير نواف وهو أهل للثقة والمسؤولية الكبيرة التي انيطت له متمنياً التوفيق لسموه وللرياضة السعودية مزيداً من التقدم والازدهار. السديري يطالب بالشباب والمال من جهته قدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد الدكتور سلمان السديري شكره وتقديره للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب سابقًا على جهوده التي بذلها خلال عمله في قطاع الشباب، منذ عهد الأمير الراحل فيصل بن فهد وحتى طلب سموه بإعفائه من الرئاسة مساء أمس، وقال: أقدم تهنئتي للأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على ثقة القيادة في سموه، وهذه المهمة لسموه ليست بالأمر اليسير فهي مهمة كبيرة تحتاج إلى عمل كبير، وفي تصوري أن المطلوب من سموه في المرحلة القادمة هو ضخ دماء شابة في جسد الرئاسة مع تقديم الشكر لبعض الأسماء الحالية التي قدمت كل ما عندها ولم يعد لديها الجديد، كما أتمنى زيادة الدعم المالي لقطاع الرياضة ليتسنى للرئاسة تنفيذ برامجها وخططها ومنها بناء المنشآت الرياضية فالمال هو عصب الحياة، كما ندعو الجهات الأخرى لدعم الرياضة كالبلديات من خلال الاهتمام بأندية الأحياء، أيضًا وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بالرياضة المدرسية، وكذا الجامعات وبقية الجهات كل هذه تدعم الرئاسة في برامجها الرياضية، ونطلب من سموه الكريم زيادة الاهتمام بالألعاب الأخرى وإن كنا في كرة اليد نحظى بدعم من سموه، ولكن نريد المزيد كبناء صالات رياضية للأندية التي تهتم بكرة اليد كنادي مضر وقد وعدني سموه حين كنا في الصين مؤخرًا، وأخيرًا الأمير نواف يحتاج إلى دعم الجميع من الاتحادات الرياضية والأندية، وهذا الدعم الفكري وأعرف سموه متقبلًا لكل الآراء وليس غريبًا على سموه الكريم فهو خريج مدرسة الأمير فيصل بن فهد. المهنا: نواف سيدعم بالتحكيم رفع رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر بن صالح المهنا التهنئة للأمير نواف بن فيصل بن فهد على الثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب. وقال: في البداية لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل للأمير سلطان بن فهد على ما قدمه للرياضة السعودية، وذلك محل تقدير كل السعوديين، وبدون شك فالأمير نواف تسلم زمام الأمور في مرحلة حساسة ومفصلية بالنسبة للكرة السعودية ونتمنى أن يتكاتف الجميع بحثاً عن المصلحة العامة قبل المصالح الخاصة. وأضاف: قطاع التحكيم السعودي سيكون محل اهتمام سموه لأنه على اطلاع كامل بتفاصيل الكثير من الملفات المتخصصة في التحكيم فسموه خير داعم ومساند للتحكيم خلال الفترة الماضية، ولا شك أن لدينا عدداً كبيراً من البرامج التطويرية خلال الفترة المقبلة بعضها غير مسبوق وستطرح في أقرب فرصة على مكتب سموه. الزهير: نقلة للرياضة السعودية قال اللاعب الدولي السابق وأمين عام اتحاد السباحة الدكتور قاسم الزهير إن قرار إعفاء الأمير سلطان بن فهد وتعيين الأمير نواف بن فيصل ليس هو الحل لتغيير الفكر الرياضي بالمملكة، ولكن نقول للأمير سلطان ما قصرت وللأمير نواف الله يعينك على التخطيط لعمل نقلة نوعية ملموسة في الرياضة السعودية ليس في لعبة كرة القدم فقط ولكن في جميع ألعاب الرياضة السعودية، ولكي نساهم في تقديم الرأي السليم للرئيس العام لرعاية الشباب الجديد الأمير نواف بن فيصل يجب أن يكون هناك شفافية فيما نقول، وبالنسبة لي كلاعب دولي سابق وأمين عام حالي أقدم بعض النقاط من واقع ما شاهدته وأسأل الله أن توضع في الحسبان إذا كان هناك تغيير في السياسة الرياضية للصالح العام الذي يتطلع إليه الشعب السعودي وهذه النقاط تتلخص في التالي: 1- مطلوب تصحيح روح العمل الرياضي وزيادة الثقافة الرياضية المدرسية والجامعية. 2- تصحيح وضع الاتحادات وتكليف من لديهم ممارسة وخبرة ومعرفة باللعبة التي يشرف عليها كرئيس اتحاد أو عضو مجلس إدارة أو مدير منتخبات أو إداري والابتعاد عن سياسة التنفيع في عضوية الاتحادات بوضع من ليس لديهم أي معرفة حتى وإن كان ذلك عن طريق الانتخابات. 2- توحيد المرجعية بالنسبة للاتحادات، بمعنى أن الموافقة عل برامج الإعداد للمنتخبات إما أن تكون عن طريق مراجعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو عن طريق مراجعة اللجنة الأولمبية لكي لا يحصل تضارب في عمليات التوجيه وبالتالي ضياع الوقت. 4- تخصيص ميزانيات تتناسب مع الخطط التي يتطلع لها كل اتحاد تغطي عملية جلب مدربين في مستوى التطلعات وتغطي البرنامج الزمني بالشكل الصحيح. 5- رفع مستوى التعاون بين إدارة التعليم العالي والرئاسة العامة لرعاية الشباب وتخصيص منح دراسية تدريبية للمواهب الرياضية في مختلف الألعاب. 6- تصحيح وضع المنشأة الرياضية وجعلها في خدمة الشباب السعودي وفي خدمة نجوم الأندية والمنتخبات وليس في خدمة موظف الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمكلف بإدارة هذه المنشأة الذي يسير الأمور حسب ما يريد حتى وإن كان ذلك على حساب المنتخبات وبرامج تدريبها. 7- على اللجنة الأولمبية وضح خطط لتطوير المواهب السعودية في الألعاب المختلفة طويلة المدى بالتنسيق مع الاتحادات أو تبني المواهب الرياضية التي تقدمها الاتحادات والحرص على التقييم المستمر لكل موهبة. 8- في الجانب الإعلامي يجب أن يكون هناك تخصص لكل إعلامي يرافق المنتخبات السعودية في الدورات الأولمبية والمشاركات الدولية، وذلك عندما يسأل الإعلامي المدرب أو المسئول عن المنتخب المعين أو المدرب تكون لديه فكرة عن اللعبة وبهذه الطريقة تصل المعلومة إلى المتلقي بالصورة الصحيحة. 9- وضع مميزات لنجوم الألعاب المختلفة تتناسب مع إنجازاتهم لرفع مستوى التنافس بين الجميع. 10- تعيين لجان متخصصة لمحاسبة الاتحادات الرياضية في نهاية كل موسم والتعرف على كل ما تم إنجازه خلال هذه الفترة لكي يكون هناك تقييم وثناء عادل للاتحادات التي تعمل ومحاسبة للاتحادات التي لا تعمل، هذا في حال تقديم الميزانيات التي تتناسب مع خطط كل اتحاد.وهناك الكثير من النقاط ونحن في خدمة الرياضة السعودية ونعين ونعاون الأمير نواف بن فيصل على كل ما يراه مناسباً لخدمة الرياضة السعودية.