شهد طريق بلاد السديري بالحرة الشرقية حادث دهس جديدا لطفل برئ في العاشرة من عمره أثناء ذهابه للبقالة الأسبوع المنصرم، جراء السرعة الجنونية داخل الحي ولتصطدم سيارة بالطفل (محمد ناجح)، إذ وقع على الأرض بمسافة 20 مترا - على حد قول شهود العيان- بالحي الذي يوجد به أكثر من 15 تقاطعا ، وعرض الشارع به ما يقارب 40 مترا، مما يساعد قائدي السيارات المتهورين على السرعة دون مراعاة لسالكي الطريق!!، كما أن الشارع يتميّز بكثرة المحلات التجارية وذهاب الأطفال والنساء وكبار السن لهذه المحلات على مدار الساعة . والد الطفل والتقت(المدينة) بوالد الطفل المدهوس حسين محمد ناجح والدموع تذرف من عينيه، قال "خرج ابني محمد من المنزل على قدميه وعاد إليّ محمولاً على الأعناق بعد أن قام أحد قائدي السيارات بدهس ابني محمد ذي العشر سنوات، إذ خرج لكي يشتري عصيرا من البقالة وعند رجوعه قاصدا البيت جاءت سيارة مسرعة لتصدمه وألقت به على مسافة 20 مترا على الإسفلت ليسقط ميتا، ويلوذ قائدها بالفرار !!. شاهد عيان وقال محمود شاهد عيان للحادث يعمل في بقالة العمري التي اشترى منها الطفل محمد، قال "دخل الطفل للبقالة واشترى عصيرا وخرج على قدوم سيارة لونها أخضر مسرعة سرعة جنونية، وكأنه مطارد من أحد فاصطدم بالطفل، واستمر في طريقه هربا من موقع الحادث، بعد ذلك حضر المرور وسيارة الاسعاف. أحد الضحايا وقال صالح محمد صالح عامل بنشري في الحي : "أعمل في الحي منذ 9 سنوات، وأنا أحد ضحايا هذا الشارع حيث تعرضت لصدمة بسبب سيارة مسرعة، حيث كنت أقطع الشارع من محلي الذي عمل به للمحل المقابل ولم أشعر إلا وأنا ملقى على الأرض، بعد أن صدمني متهور ، ونتج عنها كسور في رجلي وبسببها كما صرت أعرج، والغريب في هذا الشارع أن الذين يرتكبون الحوادث يهربون ولا يقفون لمساعدة المصدوم، وذلك لخوفهم لأن أغلبهم من الشباب الطائش الذي لا يحملون رخصة قيادة أو أن السيارة قد لا تكون ملكهم، ونطالب من المسؤولين بوضع مطبات للحد من السرعة الجنونية التي نشاهدها يوميا صباحا ومساء وراحت ضحيتها أبرياء من الأطفال والشياب وأنا واحد من ضحايا هذا الشارع . أهالي الحي وقال ناصر صالح الحربي منير الحربي وسلمان المولد مشكلتنا في هذا الحي أنه يحتاج لمطبات لكثرة السرعة الزائدة من السيارات التي تمر منه، وسبق وأن تقدمنا للمرور بطلب وضع مطبات أو نقاط لتهدئة السرعة ونحتاج في هذا الشارع لوضع نقاط مطبات مثل الذي عملت في شارع سلطانة لحماية أرواح المسلمين من الأطفال والشيوخ والنساء وأطفالنا يذهبون للبقالة ونتابعهم من شرفات المنازل وننبههم من السيارات، وراح ضحية هذا الشارع أكثر من 4 أنفس ازهقت تحت عجلات السيارات ولا زالت الحوادث مستمرة طالما لا توجد مطبات تحمي أرواح الأبرياء . المرور من جهة أخرى أوضح مدير السلامة بمرور المدينة والناطق الإعلامي المقدم عمر النزاوي حيث قال هذا الشارع يحتاج لوضع مطبات صناعية، وبدورنا قمنا برسم كروكي للحي من قبل فرقة السلامة، وجارٍ الرفع للجهات المعنية بهذا الخصوص لاعتمادها.