وأشار مطلق جوبير إلى أنهم تقدموا بشكاواهم مرارا إلى بلدية ذهبان وأمانة جدة لوضع حلول جذرية تكفل إنهاء معاناتهم مع مسلسل المياه الجوفية بالمنطقة، لكن دون جدوى، لافتا إلى عدم وجود رقابة من قبل الجهات المعنية بمتابعة أعمال الشركة. وقال سعيد المالكي إنه تضرر كثيرا جراء تلك المياه الجوفية، حيث أصبح من الصعب بيع أرضه التي تشبعت بالمياه، مشيرًا إلى أن أسعار الأراضي انخفضت كثيرا بما يقارب 10% بسبب هذه المياه. وكشف عن وجود عدد من الإصابات بحمى الضنك بين الأهالي جراء تكثر الحشرات والبعوض داخل المستنقعات التي شكلتها المياه الجوفية التي تم ضخها داخل أراضي المخطط، مطالبًا الأمانة بشفط هذه المياه وضخها إلى البحر عبر قنوات التصريف المخصصة لهذا الغرض بدلا من تركها هكذا. ولفت عبدالعزيز السلمي إلى أن المنطقة تفتقر إلى التخطيط الاستراتيجي والسليم، قائلا: من المفترض عمل شبكات الصرف الصحي وغيرها من المشاريع الخدمية قبل انتقال الأهالي إلى هذه المخططات السكنية وليس بعد قدومهم إليها.