دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أمس أنظمة نقل المياه المحلاة بتحلية الشقيق - جازان - صامطة، بتكلفة تقارب مليار ريال. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن هذا اليوم يعتبر من المنجزات الكبيرة التي تحققت وحلم من أحلام أهالي المنطقة، حيث تنعم جميع المحافظات من الشقيق شمالًا مرورًا بجازان إلى صامطة جنوبا، وبالنسبة لمحافظة الدرب فإنها ستاخذ نصيب الأسد من تحلية المياه. وفي معرض إجابته على بعض أسئلة الحضور بعد حفل التدشين، أكد الأمير محمد بن ناصر قائلا: إننا ننظر للشقيق بنظرة سياحية، والمستشفى الذي تم اعتماده بسعة 200 سرير سيخدم كل أبناء المحافظة، أما بالنسبة لتحويل المركز إلى محافظة، فهذا يكون عن طريق الأنظمة واللوائح المعتمده من قبل وزارة الداخلية. من جهته أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف أن تكلفة ضخ المياه المحلاة في خطوط أنابيب الشقيق - جازان صامطة ما يقارب ألف مليون ريال، وهو عبارة عن خطوط أنابيب رئيسية وفرعية ومحطات ضخ وخزانات مياه حيث يبلغ طول الخط الرئيسي ابتداء من الشقيق وانتهاء بجيزان وصامطة مرورًا بالمحافظات والمدن والقرى ( 169 ) كيلو متر وتبلغ الخطوط الفرعية ( 45 ) كيلو مترا. وأضاف: تعتبر المياه المحلاة جزء من منظومة توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي منطقة جازان التي تقوم بها وزارة المياه والكهرباء بدعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي من أهمها السدود الاستراتيجية مثل سد وادي بيش الذي تضخ منه المياه عبر هذه الخطوط. بعد ذلك تحدث رئيس بلدية الشقيق عبدالعزيز الشعبي، لافتا أن وضع أمير المنطقة لحجر الأساس لمجموعة من المشاريع البلدية التي تتجاوز 71 مليون ريال، وافتتاح مشاريع أخرى هو مصدر سعادة لأهالي المنطقة.